سنن الکبری جلد 9

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

سنن الکبری - جلد 9

احمد بن الحسین البیهقی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

لما ظهر من سوء فعله في قتال أهل الحرة و غيره و الله أعلم - ( أخبرنا ) أبو عبد الله الحافظ ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب أنبأ الربيع بن سليمان أنبأ الشافعي قال قال أبو يوسف حدثنا بعض أشياخنا عن مكحول عن زيد بن ثابت رضى الله عنه قال لا تقام الحدود في دار الحرب مخافة ان يلحق أهلها بالعدو ( قال و حدثنا ) بعض اصحابنا عن ثور بن يزيد عن حكيم بن عمير أن عمر رضى الله عنه كتب إلى عمير بن سعد الانصاري و إلى عماله ان لا يقيموا حدا على احد من المسلمين في ارض الحرب حتى يخرجوا إلى ارض المصالحة ( قال الشافعي ) ما روى عن عمر بن الخطاب رضى الله عنه مستنكر و هو يعيب ان يحتج بحديث ثابت و يقول حدثنا شيخ و من هذا الشيخ ؟ و يقول مكحول عن زيد بن ثابت و مكحول لم ير زيد بن ثابت ( قال الشافعي ) و قوله يلحق بالمشركين فان لحق بهم فهو اشقى له و من ترك الحد خوف ان يلحق المحدود ببلاد المشركين تركه في سواحل المسلمين و مسالحهم التي تاتصل ببلاد الحرب - ( أخبرنا ) أبو عبد الله الحافظ و أبو بكر احمد بن الحسن القاضي قالا ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا محمد بن إسحاق ثنا إسحاق ابن إبراهيم الرازي ختن سلمة بن الفضل الانصاري ثنا سلمة حدثني محمد بن إسحاق عن عبد الرحمن بن الحارث بن عبد الله ابن عياش بن أبى ربيعة عن عبد الله بن عروة الزبير عن ابيه ، و عن يحيى بن عروة بن الزبير عن ابيه قال شرب عبد بن الازور و ضرار بن الازور و أبو جندل بن سهيل بن عمرو بالشام فأتى بهم أبو عبيدة بن الجراح رضى الله عنه قال أبو جندل و الله ما شربتها الا على تأويل انى سمعت الله يقول ( ليس على الذين آمنوا و عملوا الصالحات جناح فيما طعموا إذا ما اتقوا و آمنوا و عملوا الصالحات ) فكتب أبو عبيدة إلى عمر رضى الله عنه بأمرهم فقال عبد بن الازور إنه قد حضر لنا عدونا فان رأيت ان تؤخرنا إلى ان نلقى عدونا غدا فان الله اكرمنا بالشهادة كفاك ذاك و لم تقمنا على خزاية و ان نرجع نظرت إلى ما امرك به صاحبك فامضيته قال أبو عبيدة رضى الله عنه فنعم فلما التقي الناس قتل عبد بن الازور شهيدا فرجع الكتاب كتاب عمر رضى الله عنه ان الذي أوقع ابا جندل في الخطيئة قد تهيأ له فيها بالحجة و إذا اتاك كتابي هذا فأقم عليهم حدهم و السلام فدعاهما أبو عبيدة رضى الله عنه فحدهما و أبو جندل له شرف و لابيه فكان يحدث نفسه حتى قيل انه قد وسوس فكتب أبو عبيدة إلى عمر رضى الله عنهما أما بعد فانى قد ضربت ابا جندل حده و انه قد حدث نفسه حتى قد خشينا عليه انه قد هلك فكتب عمر رضى الله عنه إلى أبى جندل أما بعد فان الذي اوقعك في الخطيئة قد حزن ( 1 ) عليك التوبة ( بسم الله الرحمن الرحيم حم تنزيل الكتاب من الله العزيز العليم غافر الذنب و قابل التوب شديد العقاب ذي الطول


1 - كذا و لعله خزن

/ 362