سنن الکبری جلد 9

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

سنن الکبری - جلد 9

احمد بن الحسین البیهقی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

أخرجاه في الصحيح من حديث عبد الرزاق - ( أخبرنا ) أبو عبد الله الحافظ ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا احمد بن عبد الجبار ثنا يونس بن بكير عن ابن إسحاق حدثني عاصم بن عمر بن قتادة عن شيخ من قريظة انه قال هل تدري عم كان اسلام ثعلبة و اسيد ابنى سعية و أسد بن عبيد نفر من هدل لم يكونوا من بني قريظة و لا نضير كانوا فوق ذلك فقلت لا قال فانه قدم علينا رجل من الشام من يهود يقال له ابن الهيبان فأقام عندنا و الله ما رأينا رجلا قط لا يصلى الخمس خيرا منه فقدم علينا قبل مبعث رسول الله صلى الله عليه و سلم بسنتين فكنا إذا قحطنا و قل علينا المطر نقول له يا ابن الهيبان أخرج فاستسق لنا فيقول لا و الله حتى تقدموا أمام مخرجكم صدقة فنقول كم نقدم فيقول صاعا من تمر أو مدين من شعير ثم يخرج إلى ظاهرة حرتنا و نحن معه فيستسقى فو الله ما يقوم من مجلسه حتى تمر الشعاب قد فعل ذلك مرة و لا مرتين و لا ثلاثة ( 1 ) فحضرته الوفاة فاجتمعنا اليه فقال يا معشر يهود ما ترونه أخرجني من ارض الخمر و الخمير إلى ارض البؤس و الجوع فقلنا أنت أعلم فقال انه انما أخرجني اتوقع ( 1 ) خروج نبى قد أظل زمانه ، هذه البلاد مهاجره فأتبعه فلا تسبقن اليه إذا خرج يا معشر يهود فانه يسفك الدماء و يسبى الذراري و النساء ممن خالفه فلا يمنعكم ذلك منه - ثم مات فلما كانت تلك الليلة التي افتتحت فيها قريظة قال أولئك الفتية الثلاثة و كانوا شبانا ( 2 ) احداثا يا معشر يهود للذي كان ذكر لكم ابن الهيبان قالوا ما هو ( 3 ) قالوا بلى و الله لهو يا معشر اليهود انه و الله لهو لصفته ( 4 ) ثم نزلوا فاسلموا و خلوا أموالهم و اولادهم و اهاليهم قال و كانت أموالهم في الحصن مع المشركين فلما فتح رد ذلك عليهم - ( أخبرنا ) أبو علي الروذباري أنبأ أبو بكر بن داسه ثنا أبو داود ثنا عمر بن الخطاب أبو حفص ثنا الفريابي ثنا ابان قال عمر و هو ابن عبد الله بن أبى حازم قال حدثني عثمان بن أبى حازم عن ابيه عن جده صخر أن رسول الله صلى الله عليه و سلم غزا ثقيفا فلما ان سمع ذلك صخر ركب في خيل يمد النبي صلى الله عليه و سلم ( فوجد نبى الله صلى الله عليه و سلم - 5 ) قد انصرف و لم يفتح فجعل صخر حينئذ عهد الله و ذمته ان لا يفارق هذا القصر حتى ينزلوا على حكم رسول الله صلى الله عليه و سلم فلم يفارقهم حتى نزلوا على حكم رسول الله صلى الله عليه و سلم فكتب اليه صخر - أما بعد فان ثقيفا قد نزلوا على حكمك يا رسول الله و لنا مقبل ( 6 ) إليهم و هم في خيل فأمر رسول الله صلى الله عليه و سلم بالصلاة جامعة فدعا لا حمس عشر دعوات الله بارك لا حمس في خيلها و رجالها و أتاه القوم فتكلم المغيرة فقال يا رسول الله ان صخرا أخذ عمتي و دخلت فيما دخل فيه المسلمون فدعاه فقال يا صخر إن القوم إذا اسلموا أحرزوا دماءهم و أموالهم فادفع إلى المغيرة عمته فدفعها اليه و سأل نبى الله صلى الله عليه و سلم ما لبني سليم قد هربوا عن الاسلام و تركوا ذاك الماء فقال يا نبي الله انزلنيه انا و قومي قال نعم فأنزله و أسلم يعنى السلميين فأتوا صخرا فسألوه ان يدفع إليهم الماء فأبى فأتوا نبى الله صلى الله عليه و سلم فقالوا يا نبي الله اسلمنا و أتينا صخرا ليدفع إلينا ماءنا فأبى علينا فدعاه فقال يا صخر إن القوم إذا اسلموا أحرزوا أموالهم و دماءهم فادفع إلى القوم ماءهم قال نعم يا نبي الله فرأيت وجه رسول الله صلى الله عليه و سلم يتغير عند ذلك حمرة حياء من أخذه الجارية و أخذه الماء ( قال الشيخ ) و الاستدلال وقع بقوله صلى الله عليه و سلم ان القوم إذا اسلموا أحرزوا أموالهم و دماءهم فاما استرداد الماء عن صخر بعد ما ملكه بتمليك رسول الله صلى الله عليه و سلم إياه فانه يشبه ان يكون باستطابة نفسه و لذلك كان يظهر في وجهه اثر الحياء و الله أعلم - و اما عمة المغيرة فان كانت اسلمت بعد الاخذ فكأنه رأى اسلامها قبل القسمة يحرز مالها و يحتمل ان يكون اسلامها قبل الاخذ و الله أعلم - و صخر هذا هو ابن العيلة قاله البخارى عن أبى نعيم عن ابان عن عثمان بن أبى حازم عن صخر بن العيلة لم يقل عن ابيه ( و روى ) في قصة ( رعية السحيمي ما دل عليه ظاهر قصة - 5 ) عمة المغيرة فانه اسلم ثم قال يا رسول الله أهل و مالي قال أما مالك فقد قسم بين المسلمين و أما أهلك فانظر من قدرت عليه منهم

1 - كذا ( 2 ) ف شبابا ( 3 ) في السيرة قالوا ليس به ح ( 4 ) في السيرة بصفته ( 5 ) من ف ( 6 ) كذا في النسخ و في سنن أبي داود و أنا مقبل ح

/ 362