سنن الکبری جلد 9

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

سنن الکبری - جلد 9

احمد بن الحسین البیهقی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

( أخبرنا ) أبو نصر بن قتادة أنبأ أبو الحسن محمد بن احمد بن زكريا الاديب ثنا الحسين بن محمد بن زياد القبانى ثنا أبو كريب ثنا زيد بن الحباب حدثني عمر بن عثمان بن عبد الرحمن بن سعيد المخزومي حدثني جدي عن ابيه ان رسول الله صلى الله عليه و سلم قال يوم فتح مكة أمن الناس الا هؤلاء الاربعة فلا يؤمنون في حل و لا حرم ابن خطل و مقيس بن صبابة المخزومي و عبد الله بن أبى سرح و ابن نقيذ فاما ابن خطل فقتله الزبير بن العوام و اما عبد الله بن سعد بن أبى سرح فأستأمن له عثمان رضى الله عنه فأومن و كان اخاه من الرضاعة فلم يقتل و مقيس بن صبابة قتله ابن عم له لحاقد سماه و قتل علي رضي الله عنه ابن نقيذ و قينتين كانتا لمقيس فقتلت احداهما و افلتت الاخرى و أسلمت - أبو جده سعيد بن يربوع المخزومي قاله القبانى ، و فى حديث انس بن مالك فيمن أمر بقتله ام سارة مولاة لقريش ، و فى رواية ابن إسحاق في المغازي سارة مولاة لبعض بني عبد المطلب و كانت ممن يؤذيه بمكة - ( أخبرنا ) أبو عبد الله الحافظ أنبأ أبو جعفر محمد بن محمد بن عبد الله البغدادى ثنا أبو علاثة محمد بن عمرو بن خالد ثنا أبى عمرو ابن خالد ثنا ابن لهيعة ثنا أبو الأَسود عن عروة بن الزبير ( ح و أخبرنا ) أبو الحسين بن الفضل القطان ببغداد أنبأ أبو بكر ابن عتاب ثنا القاسم الجوهرى ثنا ابن أبى أويس ثنا إسمعيل بن إبراهيم بن عقبة عن عمه موسى بن عقبة - و هذا لفظ حديث موسى و حديث عروة بمعناه قال ثم ان بني نفاثة من بني الديل اغاروا على بني كعب و هم في المدة التي بين رسول الله صلى الله عليه و سلم و بين قريش و كانوا بنو كعب في صلح رسول الله صلى الله عليه و سلم و كان بنو نفاثة في صلح قريش فأعانت بنو بكر بني نفاثة و إعانتهم قريش بالسلاح و الرقيق - فذكر القصة قال فخرج ركب من بني كعب حتى أتوا رسول الله صلى الله عليه و سلم فذكروا له الذي اصابهم و ما كان من قريش عليهم في ذلك - ثم ذكر قصة خروج رسول الله صلى الله عليه و سلم إلى مكة و قصة العباس و أبى سفيان حين اتى به رسول الله صلى الله عليه و سلم بمر الظهران و معه حكيم ابن حزام و بديل بن ورقاء قال فقال أبو سفيان و حكيم يا رسول الله ادع الناس إلى الامان أ رأيت ان اعتزلت قريش فكفت أيديها آمنون هم ؟ قال رسول الله صلى الله عليه و سلم نعم من كف يده و أغلق داره فهو آمن قالوا فابعثنا نؤذن بذلك فيهم قال انطلقوا فمن دخل دارك يا أبا سفيان و دارك يا حكيم وكف يده فهو آمن و دار أبى سفيان بأعلى مكة و دار حكيم بأسفل مكة فلما توجها ذاهبين قال العباس يا رسول الله إنى لا آمن ابا سفيان ان يرجع عن اسلامه قال رده حتى يقف ( 1 ) و يرى جنود الله معك فأدركه عباس فحبسه فقال أبو سفيان أغدرا يا بني هاشم فقال العباس ستعلم انا لسنا بغدر و لكن لي إليك حاجة فأصبح حتى تنظر جنود الله ثم ذكر قصة إيقاف أبى سفيان حتى مرت به الجنود قال و بعث رسول الله صلى الله عيه و سلم الزبير بن العوام رضى الله عنه على المهاجرين و خيلهم و أمره ان يدخل من كداء من اعلى مكة و أعطاه رأيته و أمره ان يغرزها بالحجون و لا يبرح حيث أمره ان يغرزها حتى يأتيه و بعث خالد بن الوليد فيمن كان اسلم من قضاعة و بني سليم و ناسا اسلموا قبل ذلك و أمره ان يدخل من أسفل مكة و أمره ان يغرز رأيته عند ادنى البيوت بأسفل مكة و باسفل مكة بنو بكر و بنو الحارث بن عيد مناة و هذيل و من كان معهم من الاحابيش قد استنصرت بهم قريش

1 - ف تقفه

/ 362