باب ماجاء فى اعطاء البشراء
باب البشارة فى الفتوح
باب الاذان بالقفول وكراهية الطرق
لا يؤمنون بالله و اليوم الآخر و ارتابت قلوبهم فهم في ريبهم يترددون ) نسختها التي في النور ( انما المؤمنون الذين آمنوا بالله و رسوله و إذا كانوا معه على امر جامع لم يذهبوا حتى يستأذنوه ان الذين يستأذنونك أولئك الذين يؤمنون بالله و رسوله فإذا استأذنوك لبعض شأنهم فأذن لمن شئت منهم و استغفر لهم الله ان الله غفور رحيم ) و كذلك رواه عطية بن سعد عن ابن عباس ( و بمعناه ) قال قتادة قال رخص له ههنا بعد ما قال له ( عفا الله عنك لم أذنت لهم ) - باب الاذن بالقفول و كراهية الطرق قد مضى في ذلك حديث جابر بن عبد الله و انس بن مالك و غيرهما في آخر كتاب الحج ( أخبرنا ) أبو زكريا بن أبى إسحاق المزكى و أبو بكر احمد بن الحسن القاضي قالا ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا محمد بن عبد الله بن عبد الحكم أنبأ ابن وهب أخبرني عمر بن محمد عن نافع عن عبد الله بن عمر رضى الله عنهما ان رسول الله صلى الله عليه و سلم حين قدم من غزوة ( 1 ) قال لا تطرقوا النساء و أرسل من يؤذن الناس انه قادم الغد - باب البشارة في الفتوح ( أخبرنا ) أبو عبد الله الحافظ أنبأ أبو عبد الله محمد بن يعقوب ثنا يحيى بن محمد بن يحيى ثنا ( مسدد عن يحيى عن إسمعيل بن أبى خالد حدثني قيس بن أبى حازم قال قال لي جرير بن 2 ) عبد الله رضى الله عنه قال لي رسول الله صلى الله عليه و سلم ألا تريحني من ذي الخلصة و كانوا يسمونها كعبة اليمانية قال فانطلقت في خمسين و مائة فارس من احمس و كنت لا اثبت على الخيل فذكرت ذلك لرسول الله صلى الله عليه و سلم فضرب بيده في صدري حتى انى لانظر إلى اثر اصابعه في صدري فقال أللهم ثبته و اجعله هاديا مهديا قال فانطلق فكسرها و حرقها بالنار ثم بعث حصين بن ربيعة إلى النبي صلى الله عليه و سلم يبشره فقال و الذى بعثك بالحق ما جئتك حتى تركتها مثل الجمل الاجرب فبارك رسول الله صلى الله عليه و سلم على خيل احمس و رجالها خمس مرات - رواه البخارى في الصحيح عن مسدد و أخرجه مسلم من أوجه عن إسمعيل - ( و أخبرنا ) أبو الحسن على بن محمد ابن السقاء و أبو الحسن المقرى قالا أنبأ الحسن بن محمد بن إسحاق ثنا يوسف بن يعقوب ثنا محمد بن أبى بكر ثنا عمرو بن عاصم عن حماد بن سلمة عن هشام بن عروة عن ابيه عن اسامة بن زيد رضى الله عنهما ان النبي صلى الله عليه و سلم خلف عثمان بن عفان و أسامة بن زيد على رقية ابنة رسول الله صلى الله عليه و سلم ( أيام بدر فجاء زيد بن حارثة رضى الله عنه على العضباء ناقة رسول الله صلى الله عليه و سلم 2 ) بالبشارة قال اسامة فسمعت الهيعة فخرجت فإذا زيد قد جاء بالبشارة فو الله ما صدقت حتى رأينا الاسارى فضرب رسول الله صلى الله عليه و سلم لعثمان رضى الله عنه بسهمه - باب ما جاء في إعطاء البشراء ( 3 ) ( حدثنا ) أبو عبد الله الحافظ ثنا أبو بكر بن إسحاق أنبأ عبيد بن عبد الواحد ثنا يحيى بن بكير ثنا الليث عن عقيل عن ابن شهاب عن عبد الرحمن بن عبد الله بن كعب بن مالك ان عبد الله بن كعب قائد كعب حين عمي من بنية قال سمعت كعب بن مالك رضى الله عنه يحدث حديثه حين تخلف عن رسول الله صلى الله عليه و سلم في غزوة تبوك - فذكر الحديث بطوله في توبته و إيذان رسول الله صلى الله عليه و سلم بتوبة الله عليه و على صاحبيه قال سمعت صوت صارخ أوفى على جبل سلع يا كعب بن مالك أبشر قال فخررت ساجدا و عرفت انه قد جاء الفرج فلما جاءني الذي سمعت صوته يبشرني نزعت ثوبي فكسوتهما إياه ببشراه و و الله ما املك غيرهما يومئذ و استعرت ثوبين 2 ) فلبستهما و انطلقت إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم - رواه البخارى عن يحيى بن بكير -1 - ف غزوه ( 2 ) من ف ( 3 ) ف البشارة