بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
رسول الله صلى الله عليه و سلم ففتح بعضها و تم فتحها في زمن عمر رضى الله عنه و فتح عمر رضى الله عنه العراق و فارس ( قال الشيخ ) و هذا الذي ذكره الشافعي بين في التواريخ و سياق تلك القصص مما يطول به الكتاب ( قال الشافعي ) رضى الله عنه فقد أظهر الله جل ثناؤه دينه الذي بعث به رسول الله صلى الله عليه و سلم على الاديان بأن أبان لكل من سمعه انه الحق و ما خالفه من الاديان باطل و اظهره بأن جماع الشرك دينان دين أهل الكتاب و دين الاميين فقهر رسول الله صلى الله عليه و سلم الاميين حتى و اتوه ( 1 ) بالاسلام طوعا و كرها و قتل من أهل الكتاب و سبى حتى دان بعضهم الاسلام و أعطى بعض الجزية صاغرين و جرى عليهم حكمه صلى الله عليه و سلم و هذا ظهور الدين كله ( قال الشافي رحمه الله ) و قد يقال ليظهرن الله دينه على الاديان حتى لا يدان الله الا به و ذلك متى شاء الله عز و جل - ( أخبرنا ) أبو عبد الله الحافظ ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا احمد بن عبد الجبار ثنا يونس بن بكير عن ابن عون عن عمير بن إسحاق قال كتب رسول الله صلى الله عليه و سلم إلى كسرى و قيصر فاما قيصر فوضعه و اما كسرى فمزقه فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال أما هؤلاء فيمزقون و أما هؤلاء فستكون لهم بقية ( قال الشافعي رحمه الله ) و وعد رسول الله صلى الله عليه و سلم الناس فتح فارس و الشام - ( أخبرناه ) أبو الحسين محمد بن الحسين بن الفضل القطان ببغداد أنبأ عبد الله بن جعفر بن درستويه ثنا يعقوب بن سفيان ثنا عبد الله بن يوسف ثنا يحيى بن حمزة حدثني أبو علقمة يرد الحديث إلى جبير بن نفير قال قال عبد الله بن حوالة رضى الله عنه كنا عند رسول الله صلى الله عليه و سلم فشكونا اليه العرى و الفقر و قلة الشيء فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم أبشروا فو الله لانا بكثرة الشيء اخوفنى عليكم من قلته و الله لا يزال هذا الامر فيكم حتى يفتح الله ارض فارس و ارض الروم و ارض حمير و حتى تكونوا اجنادا ثلاثة جندا بالشام و جندا بالعراق و جندا باليمن و حتى يعطى الرجل المائة فيسخطها قال ابن حوالة قلت يا رسول الله و من يستطيع الشام و به الروم ذوات القرون ؟ ثقال و الله ليفتحها ( 2 ) الله عليكم و ليستخلفنكم فيها حتى يظل العصابة البيض منهم قمصهم ( 3 ) الملحمة اقفاؤهم قياما على الرويجل الاسود منكم المحلوق ما امرهم من شيء فعلوه و ان بها رجالا لانتم احقر في أعينهم من القردان في اعجاز الابل ، قال ابن حوالة فقلت يا رسول الله اختر لي ان أدركني ذلك قال انى اختار لك الشام فانه صفوة الله من بلاده و اليه تجتبى صفوته من عباده يا أهل اليمن عليكم بالشام فان من صفوة الله من ارضه الشام ألا فمن أبى فليستبق في غدر اليمن فان الله قد تكفل لي بالشام و أهله - قال أبو علقمة فسمعت عبد الرحمن بن جبير يقول فعرف رسول الله صلى الله عليه و سلم نعت هذا الحديث في حر بن سهيل السلمى و كان على الاعاجم في ذلك الزمان فكان إذا راحوا إلى مسجد نظروا اليه واليهم قياما حوله فعجبوا لنعت رسول الله صلى الله عليه فيه و فيهم قال أبو علقمة أقسم رسول الله صلى الله عليه و سلم في هذا الحديث ثلاث مرات لا نعلم انه أقسم في حديث مثله ( و قد مضى ) في هذا الكتاب عن ابن زغب الايادى عن عبد الله بن حوالة عن النبي صلى الله عليه و سلم ليفتحن لكم الشام ثم لتقسمن كنوز فارس و الروم - ( أخبرنا ) أبو عبد الله الحافظ ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا احمد بن الجبار ثنا ابن بكير عن محمد بن إسحاق بن يسار في قصة خالد بن الوليد حين فرغ من اليمامة قال فكتب أبو بكر الصديق رضى الله عنه إلى خالد بن الوليد و هو باليمامة ، من عبد الله أبى بكر خليفة رسول الله صلى الله عليه و سلم إلى خالد بن الوليد و الذين معه من المهاجرين و الانصار و التابعين بإحسان سلام عليكم فانى أحمد إليكم الله الذي لا اله الا هو - أما بعد فالحمد لله الذي أنجز وعده و نصر عبده و أعز وليه و أذل عدوه و غلب الاحزاب فردا فان الله الذي لا اله هو قال ( وعد الله الذي آمنوا منكم و عملوا الصالحات ليستخلفنهم في الارض كما استخلف الذين من قبلهم و ليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم ) و كتب الآية كلها و قرأ الآية وعدا منه لا خلف له و مقالا لا ريب فيه و فرض الجهاد على المؤمنين فقال ( كتب عليكم القتال و هو كره لكم ) حتى فرغ من الآيات فاستتموا بوعد ( 4 ) الله 1 - ف دانوا ( 2 ) ف ليفتحنها ( 3 ) كذا ( 4 ) ف موعد