سنن الکبری جلد 9

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

سنن الکبری - جلد 9

احمد بن الحسین البیهقی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

عليه و سلم اسلاما فوادعت يهود رسول الله صلى الله عليه و سلم و لم تخرج إلى شيء من عداوته بقول يظهر و لا فعل حتى كانت وقعة بدر فتكلم بعضها بعداوته و التحريض عليه فقتل رسول الله صلى الله عليه و سلم فيهم و لم يكن بالحجاز علمته الا يهود أو نصارى قليل بنجران و كانت المجوس بهجر و ببلاد البربر و فارس نائين عن الحجاز دونهم مشركون أهل الاوثان كثير - ( أخبرنا ) أبو بكر احمد بن الحسن القاضي أنبأ أبو سهل بن زياد القطان ثنا عبد الكريم بن الهيثم ثنا أبو اليمان أخبرني شعيب عن الزهرى أخبرني عبد الرحمن بن عبد الله بن كعب بن مالك أظنه عن ابيه و كان ابن احد الثلاثة الذين تيب عليهم أن كعب بن الاشرف اليهودي كان شاعرا و كان يهجو رسول الله صلى الله عليه و سلم و يحرض عليه كفار قريش في شعره و كان رسول الله صلى الله عليه و سلم قدم المدينة و أهلها أخلاط منهم المسلمون الذين تجمعهم دعوة رسول الله صلى الله عليه و سلم و منهم المشركون الذين يعبدون الاوثان و منهم اليهود و هم أهل الحلقة و الحصون و هم حلفاء للحيين الاوس و الخزرج فأراد رسول الله صلى الله عليه و سلم حين قدم المدينة استصلاحهم كلهم و كان الرجل يكون مسلما و أبوه مشرك و الرجل يكون مسلما و اخوه مشرك و كان المشركون و اليهود من أهل المدينة حين قدم رسول الله صلى الله عليه و سلم يؤذون رسول الله صلى الله عليه و سلم و أصحابه اشد الاذى فأمر الله رسوله و المسلمين بالصبر على ذلك و العفو عنهم ففيهم أنزل الله جل ثناؤه ( و لتسمعن من الذين اوتوا الكتاب من قبلكم و من الذين اشركوا اذى كثيرا ) إلى آخر الآية و فيهم أنزل الله جل ثناؤه ( ود كثير من أهل الكتاب لو يردونكم من بعد ايمانكم كفارا حسدا من عند أنفسهم من بعد ما تبين لهم الحق فاعفوا و اصفحوا ) فلما أبى كعب بن الاشرف ان ينزع عن أذى رسول الله صلى الله عليه و سلم و أذى المسلمين أمر رسول الله صلى الله عليه و سلم سعد بن معاذ رضى الله عنه ان يبعث رهطا ليقتلوه فبعث اليه سعد بن معاذ محمد بن مسلمة الانصاري و أبا عبس الانصاري و الحارث ابن اخى سعد بن معاذ في خمسة رهط - و ذكر الحديث في قتله قال فلما قتلوه فزعت اليهود و من كان معهم من المشركين فغدوا على رسول الله صلى الله عليه و سلم حين اصبحوا فقالوا انه طرق صاحبنا الليلة و هو سيد من سادتنا فقتل فذكر لهم رسول الله صلى الله عليه و سلم الذي كان يقول في اشعاره و ينهاهم به و دعاهم رسول الله صلى الله عليه و سلم إلى ان يكتب بينه و بينهم و بين المسلمين ( كتابا ينتهوا إلى ما فيه فكتب النبي صلى الله عليه و سلم بينه و بينهم و بين المسلمين 1 ) عاما صحيفة كتبها رسول الله صلى الله عليه و سلم تحت العذق الذي في دار بنت الحارث فكانت تلك الصحيفة بعد رسول الله صلى الله عليه و سلم عند علي بن أبي طالب رضي الله عنه - ( أخبرنا ) أبو عبد الله الحافظ ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا احمد بن عبد الجبار ثنا يونس بن بكير عن ابن إسحاق حدثني محمد بن أبى محمد مولى زيد بن ثابت عن سعيد بن جبير أو عكرمة عن ابن عباس رضى الله عنهما انه قال لما أصاب رسول الله صلى الله عليه و سلم قريشا يوم بدر فقدم المدينة جمع اليهود في سوق قينقاع فقال يا معشر يهود أسلموا قبل ان يصيبكم مثل ما أصاب قريشا فقالوا يا محمد لا يغرنك من نفسك انك قتلت نفرا من قريش كانوا اغمارا لا يعرفون القتال انك لو قاتلتنا لعرفت انا نحن الناس وانك لم تلق مثلنا فانزل الله عز و جل في ذلك من قولهم ( قل للذين كفروا ستغلبون و تحشرون إلى جهنم و بئس المهاد قد كان لكم آية في فئتين التقتا فئة تقاتل في سبيل الله ) أصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم ببدر ( و اخرى كافرة يرونهم مثليهم رأى العين ) إلى قوله ( لعبرة لاولى الابصار ) - ( و أخبرنا ) أبو عبد الله الحافظ ثنا أبو العباس ثنا احمد ثنا يونس عن ابن إسحاق حدثني عبد الله بن أبى بكر بن حزم و صالح ابن أبى امامة بن سهل بن حنيف قالا بعث رسول الله صلى الله عليه و سلم حين فرغ من بدر بشيرين إلى أهل المدينة زيد ابن حارثة و عبد الله بن رواحة فلما بلغ ذلك كعب بن الاشرف فقال ويلك أحق هذا ؟ هؤلاء ملوك العرب وسادة الناس يعنى قتلى قريش ثم خرج إلى مكة فجعل يبكى على قتلى قريش و يحرض على رسول الله صلى الله عليه و سلم -

( 1 ) من ف

/ 362