سنن الکبری جلد 9

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

سنن الکبری - جلد 9

احمد بن الحسین البیهقی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

فتبسم رسول الله صلى الله عليه و سلم حين رآهم و قال أظنكم سمعتم بقدوم أبى عبيدة و انه جاء بشيء ، فقالوا اجل يا رسول الله فقال أبشروا و أملوا ما يسركم فو الله ما الفقر اخشى عليكم و لكن اخشى أن تبسط الدنيا عليكم كما بسطت على من كان قبلكم فتنافسوها و تلهيكم كما الهتهم - رواه البخارى في الصحيح عن إسمعيل بن عبد الله بن أبى أويس - ( و أخبرنا ) أبو عبد الله الحافظ أنبأ احمد بن جعفر ثنا عبد الله بن احمد بن حنبل حدثني أبى ثنا يعقوب بن إبراهيم بن سعد ثنا أبى عن صالح عن ابن شهاب - فذكره بنحوه - رواه مسلم في الصحيح عن الحسن الحلوانى عن يعقوب بن إبراهيم - ( و أخبرنا ) أبو عبد الله الحافظ و أبو سعيد بن أبى عمرو قالا ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا هلال بن العلاء الرقى ثنا عبد الله بن جعفر ثنا المعتمر بن سليمان ثنا سعيد بن عبيد الله ثنا بكر بن عبد الله المزني و زياد بن جبير عن جبير بن حية قال بعث عمر رضى الله عنه الناس من افناء الامصار يقاتلون المشركين - فذكر الحديث في اسلام الهرمزان قال فقال انى مستشيرك في مغازى هذه فأشر على في مغازى المسليمن قال نعم يا أمير المؤمنين الارض مثلها و مثل من فيها من الناس من عدو المسلمين مثل طائر له رأس و له جناحان و له رجلان فان كسر احد الجناحين نهضت الرجلان ( بجناح و الرأس و ان كسر الجناح الآخر نهضت الرجلان - 1 ) و الرأس و ان شدخ الرأس ذهب الرجلان و الجناحان و الرأس ، فالرأس كسرى و الجناح قيصر و الجناح الآخر فارس فمر المسلمين ان ينفروا إلى كسرى ، فقال بكر و زياد جميعا عن جبير بن حية قال فندبنا عمر رضى الله عنه و استعمل علينا رجلا من مزينة يقال له النعمان بن مقرن رضى الله عنه و حشر المسلمين معه قال و خرجنا فيمن خرج من الناس حتى إذا دنونا من القوم و اداة الناس و سلاحهم الجحف و الرماح المسكرة و النبل قال فانطلقنا نسير و ما لنا كثير خيول او ما لنا خيول حتى إذا كنا بأرض العدو و بيننا و بين القوم نهر خرج علينا عامل كسرى في أربعين الفا حتى وقفوا على النهر و وقفنا من حياله الآخر - قال يا أيها الناس أخرجوا إلينا رجلا يكلمنا فأخرج اليه المغيرة بن شعبة و كان رجلا قد اتجر و علم الالسنة قال فقام ترجمان القوم فتكلم دون ملكهم قال فقال للناس ليكلمنى رجل منكم فقال المغيرة سل عما شئت فقال ما أنتم ؟ فقال نحن ناس من العرب كنا في شقاء شديد و بلاء طويل نمص الجلد و النوى من الجوع و نلبس الوبر و الشعر و نعبد الشجر و الحجر فبينا نحن كذلك اذ بعث رب السموات و رب الارض إلينا نبيا من أنفسنا نعرف اباه و امه فأمرنا نبينا رسول ربنا صلى الله عليه و سلم ان نقاتلكم حتى تعبدوا الله وحده او تؤدوا الجزية فأخبرنا نبينا عن رسالة ربنا انه من قتل منا صار إلى جنة و نعيم لم ير مثله قط و من بقي منا ملك رقابكم قال فقال الرجل بيننا و بينكم بعد غد حتى نأمر بالجسر يجسر قال فافترقوا و جسروا الجسر ثم ان اعداء الله قطعوا إلينا في مائة ألف ستون الفا يجرون الحديد و أربعون الفا رماة الحدق فأطافوا بنا عشر مرات قال و كنا اثنى عشر الفا فقالوا ها توالنا رجلا يكلمنا فأخرجنا المغيرة فأعاد عليهم كلامه الاول فقال الملك أ تدرون ما مثلنا و مثلكم ؟ قال المغيرة ما مثلنا و مثلكم ؟ قال مثل رجل له بستان ذو ريا حين

( 1 ) من ف

/ 362