باب ما يؤخذ من الذمى اذا اتجر فى غير بلده والحربى اذا دخل بلاد المسلمين بأمان - سنن الکبری جلد 9

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

سنن الکبری - جلد 9

احمد بن الحسین البیهقی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

باب ما يؤخذ من الذمى اذا اتجر فى غير بلده والحربى اذا دخل بلاد المسلمين بأمان

باب الذمى يمر بالحجاز مارالا يقيم ببلد منها اكثر من ثلاث ليال

العرب ما بين حفر أبى موسى إلى اقصى اليمن في الطول و اما العرض فما بين رمل يبرين إلى منقطع السماوة - قال و قال الاصمعى جزيرة العرب من اقصى عدن ابين إلى ريف العراق في الطول و اما العرض فمن جدة و ما والاها من ساحل البحر إلى اطراف الشام - ( أخبرنا ) أبو الحسن بن عبدان أنبأ احمد بن عبيد ثنا بشر بن موسى قال قال أبو عبد الرحمن يعنى المقرى جزيرة العرب من لدن القادسية إلى لدن قعر عدن إلى البحرين - ( أخبرنا ) أبو علي الروذباري أنبأ محمد بن بكر ثنا أبو داود قال قرئ على الحارث بن مسكين و انا شاهد أخبرك اشهب بن عبد العزيز قال قال مالك عمر رضى الله عنه أجلى أهل نجران و لم يجلوا من تيماء لانها ليست من بلاد العرب فاما الوادي فانى أرى انما لا يجلى من فيها من اليهود انهم لم يروها من ارض العرب - ( أخبرنا ) أبو سعيد بن أبى عمرو ثنا أبو العباس الاصم أنبأ الربيع قال قال الشافعي و ان سأل من يؤخذ منه الجزية ان يعطيها و يجرى عليه الحكم على ان يسكن الحجاز لم يكن ذلك له ، و الحجاز مكة و المدينة و اليمامة و مخاليفها كلها ( قال الشافعي ) و لم أعلم احدا أجلى من أهل الذمة من اليمن و قد كانت بها ذمة و ليست اليمن بحجاز فلا يجليهم احد من اليمن و لا بأس ان يصالحهم على مقامهم باليمن ( قال الشيخ ) قد جعلوا اليمن من ارض العرب و الجلاء وقع على أهل نجران و ذمة أهل الحجاز دون ذمة أهل اليمن لانها ليست بحجاز لا لانهم لم يروها من ارض العرب و الجلاء في الحديث تخصيص و فى حديث سمرة عن أبى عبيدة بن الجراح رضى الله عنه دليل أو شبه دليل على موضع الخصوص و الله أعلم - ( و أخبرنا ) أبو عبد الله الحافظ أنبأ أبو عبد الله محمد بن احمد الاصبهانى ثنا الحسن بن الجهم ثنا الحسين بن الفرج ثنا الواقدي حدثني عبد الرحمن بن عبد العزيز عن الزهرى عن أبى سلمة عن أبى هريرة رضى الله عنه قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه و سلم من خيبر إلى وادي القرى - فذكر الحديث في فتح وادي القرى قال فأقام رسول الله صلى الله عليه و سلم بوادي القرى أربعة أيام و قسم ما أصاب على اصحابه بوادي القرى و ترك الارض و النخل بأيدي يهود و عاملهم عليها فلما كان عمر ابن الخطاب رضى الله عنه أخرج يهود خيبر وفدك و لم يخرج أهل تيماء و وادى القرى لانهما داخلتان في ارض الشام و نرى ان ما دون وادي القرى إلى المدينة حجاز ان ماوراء ذلك شام ( قال الشيخ ) هذا الكلام الاخير أظنه من قول الواقدي - ( أخبرنا ) أبو عبد الله قال سمعت ابا زكريا يحيى بن محمد العنبري يقول سمعت احمد بن محمد بن صالح يعنى النيسابوري يقول سمعت على بن الحسين الرازي يقول سمعت عبد العزيز بن يحيى المدني يقول سمعت مالك بن انس يقول جزيرة العرب المدينة و مكة و اليمن فاما مصر فمن بلاد المغرب ، و الشام من بلاد الروم ، و العراق من بلاد فارس - باب الذمي يمر بالحجاز مار الا يقيم ببلد منها أكثر من ثلاث ليال ( أخبرنا ) أبو نصر عمر بن عبد العزيز بن عمر بن قتادة أنبأ أبو عمرو إسمعيل بن نجيد ثنا محمد بن إبراهيم البوشنجى ثنا ابن بكير ثنا مالك عن نافع عن اسلم مولى عمربن الخطاب أن عمر بن الخطاب رضى الله عنه ضرب لليهود و النصارى و المجوس بالمدينة اقامة ثلاثة أيام ( 1 ) يتسوقون بها و يقضون حوائجهم و لا يقيم احد منهم فوق ثلاث ليال - باب ما يؤخذ من الذمي إذا اتجر في بلده و الحربى إذا دخل بلاد الاسلام بأمان ( أخبرنا ) أبو طاهر الفقية أنبأ أبو حامد احمد بن محمد بن يحيى بن بلال ثنا يحيى بن الربيع المكي ثنا سفيان عن هشام عن أنس

1 - ف ثلاث ليال




/ 362