باب لاخير فى ان يعطيهم المسلمون شيئا على ان يكفوا عنهم - سنن الکبری جلد 9

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

سنن الکبری - جلد 9

احمد بن الحسین البیهقی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

باب لاخير فى ان يعطيهم المسلمون شيئا على ان يكفوا عنهم

رضى الله عنه فنادي بها - ( أخبرنا ) أبو عبد الله الحافظ و أبو بكر احمد بن الحسن القاضي و أبو محمد بن أبى حامد المقرى و أبو صادق محمد بن احمد العطار قالوا ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا إبراهيم بن مرزوق ثنا عثمان بن عمر ثنا شعبة عن المغيرة عن الشعبي عن المحرر ابن أبى هريرة عن أبيه انه قل كنت مع علي رضي الله عنه حين بعثه النبي صلى الله عليه و سلم ببراءة إلى أهل مكة قال فكنت أنادي حتى صحل صوتي فقيل له باى شيء كنت تنادى ؟ فقال امرنا ان ننادى انه لا يدخل الجنة الا مؤمن و من كان بينه و بين رسول الله صلى الله عليه و سلم عهد فأجله إلى أربعة أشهر فإذا مضت الاشهر فان الله بري من المشركين و رسوله و لا يطوف بالبيت عريان و لا يحج بعد العام مشرك ( و قد مضى ) في حديث زيد بن يثيع عن علي رضي الله عنه في هذا الحديث و من كان له عهد فعهده إلى مدته و من لم يكن له عهد فأربعة أشهر ( قال الشافعي رضى الله عنه ) و جعل رسول الله صلى الله عليه و سلم لصفوان بن أمية بعد فتح مكة تسيير أربعة أشهر ( قال الشيخ ) قد مضى هذا في حديث ابن شهاب الزهرى في كتاب النكاح - باب لا خير في ان يعطيهم المسلمون شيئا على ان يكفوا عنهم ( قال الشافعي رحمه الله ) لان القتل للمسلمين شهادة و ان الاسلام اعز من ان يعطى مشرك على ان يكف عن أهله لان أهله قاتلين و مقتولين ظاهرون على الحق ( قال الشيخ ) قد روينا في حديث المغيرة بن شعبة في قصة الاهواز أنه قال فأخبرنا نبينا عن رسالة ربنا انه من قتل منا صار إلى جنة و نعيم لم ير مثله قط و من بقي منا ملك رقابكم - ( و أخبرنا ) أبو عبد الله الحافظ أنبأ أبو الحسن احمد بن محمد بن عبدوس ثنا عثمان بن سعيد ثنا موسى بن إسمعيل ثنا همام عن إسحاق بن عبد الله قال حدثني أنس بن مالك رضى الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه و سلم بعث خاله و كان اسمه حرام اخا ام سليم في سبعين رجلا فقتلوا يوم بئر معونة و كان رئيس المشركين عامر بن الطفيل و كان أتى النبي صلى الله عليه و سلم فقال اخيرك بين ثلاث خصال ان يكون لك أهل السهل ولي أهل المدر و أكون ( 1 ) خليفتك من بعدك أو اغزوك بغطفان بألف اشقر و الف شقراء قال فطعن في بيت إمرأة من بني فلان فقال غدة كغدة البكر في بيت إمرأة من بني فلان ائتونى بفرسي فركبه فمات على ظهر فرسه فانطلق حرام اخو ام سليم و رجلان معه رجل اعرج و رجل من بني فلان قال كونا يعنى قريبا منى حتى آتيهم فان امنونى كنت ( 2 ) كذا و ان قتلونى أتيتم أصحابكم فأتاهم حرام فقال أ تؤمنونى أبلغكم رسالة رسول الله صلى الله عليه و سلم قالوا نعم فجعل يحدثهم و أو موا إلى رجل فأتاه من خلفه فطعنه - قال همام أحسبه قال فأنفذه بالرمح فقال الله اكبر فزت و رب الكعبة فلحق الرجل فقتل كلهم الا الاعرج كان في رأس الجبل قال إسحاق فحدثني أنس بن مالك قال أنزل عليه ثم كان من المنسوخ انا قد لقينا ربنا فرضى عنا و أرضانا فدعا رسول الله صلى الله عليه و سلم سبعين صباحا على رعل و ذكوان و بني لحيان و عصيه عصت الله و رسوله - رواه البخارى في الصحيح عن موسى ابن إسمعيل - ( أخبرنا ) أبو عمرو الاديب أنبأ أبو بكر الاسماعيلي أخبرني الحسن بن سفيان ثنا حبان أنبأ عبد الله أنبأ معمر حدثني ثمامة ابن عبد الله بن أنس سمع أنس بن مالك رضى الله عنه يقول لما طعن حرام بن ملحان و كان خاله يوم بئر معونة فقال بالدم هكذا ينضحه ( 3 ) على وجهه و رأسه ثم قال فزت و رب الكعبة - رواه البخارى في الصحيح عن حبان - ( أخبرنا ) أبو عمرو الاديب أنبأ أبو بكر الاسماعيلي أنبأ أبو عبد الله الصوفي ثنا خلف هو ابن سالم المخرمي ثنا أبو أسامة ثنا هشام بن عروة عن ابيه عن عائشة رضى الله عنها استأذن أبو بكر رضى الله عنه النبي صلى الله عليه و سلم في الخروج من مكة - فذكر الحديث في الهجرة و تبعهما ( 4 ) عامر بن فهيرة قال فقتل عامر بن فهيرة يوم بئر معونة و أسر عمرو بن أمية الضمرى فقال له عامر بن الطفيل من هذا و أشار إلى قتيل فقال له عمرو بن أمية هذا عامر بن فهيرة فقال لقد رأيته بعد


1 - كذا ( 2 ) ف كنتم ( 3 ) ف فنضحه ( 4 ) ف و معهما

/ 362