سنن الکبری جلد 9

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

سنن الکبری - جلد 9

احمد بن الحسین البیهقی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

و خرج في تلك الليلة فيما زعم ابن إسحاق عمرو بن سعدي القرظى فمر بحرس رسول الله صلى الله عليه و سلم و عليه محمد بن مسلمة تلك الليلة فلما رآه قال من هذا ؟ قال انا عمرو بن سعدي و كان عمرو قد أبى ان يدخل مع بني قريظة في غدرهم و قال لا اغدر بمحمد ابدا قال محمد بن مسلمة حين عرفه أللهم لا تحرمنى عثرات الكرام ثم خلى سبيله فخرج حتى بات في مسجد رسول الله صلى الله عليه و سلم تلك الليلة ثم ذهب فلم يدر اين ذهب من الارض فذكر شأنه لرسول الله صلى الله عليه و سلم فقال ذلك رجل نجاه الله بوفائه - و ذكر موسى بن عقبة في هذه القصة ان حييا لم يزل بهم حتى شأمهم فاجتمع ملؤهم على الغدر على امر رجل واحد اسد و اسيد و ثعلبة خرجوا إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم - ( أخبرنا ) أبو علي الروذباري أنبأ محمد بن بكر ثنا أبو داود ثنا محمد بن يحيى بن فارس ثنا عبد الرزاق أنبأ ابن جريج عن موسى بن عقبة عن نافع عن ابن عمر رضى الله عنهما ان يهود النضير و قريظة حاربوا رسول الله صلى الله عليه و سلم فأجلى رسول الله صلى الله عليه و سلم بني النضير و أقر قريظة و من ( عليهم حتى 1 ) حاربت قريظة بعد ذلك فقتل رجالهم و قسم نساءهم و أموالهم و اولادهم بين المسلمين الا بعضهم لحقوا برسول الله صلى الله عليه و سلم فأمنهم و أسلموا - أخرجاه في الصحيح كما مضى ( قال الشافعي رحمه الله ) و كذلك ان نقض رجل منهم فقاتل كان للامام قتال جماعتهم ، قد أعان على خزاعة و هم في عقد النبي صلى الله عليه و سلم ثلاثة نفر من قريش فشهدوا قتالهم فغزا النبي صلى الله عليه و سلم قريشا عام الفتح بغدر النفر الثلاثة و ترك الباقين معونة خزاعة و ايوائهم من قاتل خزاعة - ( أخبرنا ) أبو عبد الله الحافظ و أبو بكر بن الحسن القاضي قالا ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا احمد بن عبد الجبار ثنا يونس ابن بكير عن ابن إسحاق قال حدثني الزهرى عن عروة بن الزبير عن مروان بن الحكم و المسور بن مخرمة انهما حدثاه جميعا قالا كان في صلح رسول صلى الله عليه و سلم يوم الحديبية بينه و بين قريش انه من شاء ان يدخل في عقد ( محمد و عهده دخل و من شاء ان يدخل في عقد 2 ) قريش و عهدهم دخل فتوا ( ثبوا خزاعة فقالوا نحن ندخل في عقد محمد و عهده و توا 2 ) ثبت بنو بكر فقالوا نحن ندخل في عقد قريش و عهدهم فمكثوا في تلك الهدنة نحو السبعة أو الثمانية عشر شهرا ثم ان بني بكر الذين كانوا دخلوا في عقد قريش و عهدهم وثبوا على خزاعة الذين دخلوا في عقد رسول الله صلى الله عليه و سلم و عهده ليلا بماء لهم يقال له الوتير قريب من مكة فقالت قريش ما يعلم بنا محمد و هذا الليل و ما يرانا احد فاعانوهم عليهم بالكراع و السلاح فقاتلوهم معهم للضغن على رسول الله صلى الله عليه و سلم و ان عمرو بن سالم ركب إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم عندما كان من أمر خزاعة و بني بكر بالوتير حتى قدم المدينة إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم يخبره الخبر و قد قال أبيات شعر فلما قدم على رسول الله صلى الله عليه و سلم أنشده إياها - أللهم ( 3 ) انى ناشد محمدا حلف ابينا و أبيه الا تلدا كنا والدا و كنت ولدا ( 4 ) ثمت اسلمنا و لم ننزع يدا فانصر رسول الله نصرا عتدا ( 5 ) و ادعوا ( 6 ) عباد الله يأتوا مددا فيهم رسول الله قد تجردا ان سيم خسفا وجهه تربدا في فيلق كالبحر يجرى مزبدا ان قريشا اخلفوك الموعدا و نقضوا ميثاقك المؤكدا و زعموا ان لست ادعو احدا فهم اذل و أقل عددا قد جعلوا لي بكداء مرصدا هم بيتونا بالوتير هجدا ( فقتلونا ركعا و سجدا 7 )

( 1 ) من سنن أبي داود ( 2 ) من ف ( 3 ) كذا و في السيرة يا رب ( 4 ) في السيرة قد كنتم ولدا و كنا والدا قال ابن هشام و يروى ايضا نحن ولدناك فكنت ولدا ح ( 5 ) في السيرة اعتدا ( 6 ) في السيرة وادع ( 7 ) ليس في ف

/ 362