باب ماجاء فى معاقرة الاعراب وذبائحاللجن
مخنف بن سليم الغامدي قال كنا وقوفا مع النبي صلى الله عليه و سلم بعرفات فسمعته يقول يا أيها الناس على كل أهل بيت في كل عام اضحية و عتيرة ، هل تدري ما العتيرة ؟ هى التي تسمى الرجبية - ( أخبرنا ) أبو عبد الله الحافظ أنبأ أبو عبد الله بن يعقوب ثنا جعفر بن محمد ثنا يحيى بن يحيى أنبأ سفيان بن عيينة عن الزهرى عن سعيد عن أبى هريرة رضى الله عنه عن النبي صلى الله عليه و سلم قال لا فرعة و لا عتيرة - رواه البخارى في الصحيح عن على بن عبد الله عن سفيان و رواه مسلم عن يحيى بن يحيى - ( أخبرنا ) أبو عمرو محمد بن عبد الله الاديب أنبأ أبو بكر الاسماعيلي أخبرني الحسن هو ابن سفيان ثنا حبان أنبأ عبد الله عن معمر حدثني الزهرى عن سعيد عن أبى هريرة رضى الله عنه عن النبي صلى الله عليه و سلم قال لا فرع و لا عتيرة - قال و الفرع أول نتاج كان ينتج لهم كانوا يذبحونه لطواغيتهم و العتيرة في رجب - رواه البخارى في الصحيح عن عبدان عن عبد الله بن المبارك - ( أخبرنا ) الفقية أبو إسحاق إبراهيم بن محمد الارموى رحمه الله أنبأ شافع بن محمد بن أبى عوانة أنبأ أبو جعفر الطحاوي ثنا المزني ثنا الشافعي سمعته يقول هو شيء كان أهل الجاهلية يطلبون به البركة في أموالهم فكان أحدهم يذبح بكر ناقته أو شاته فلا يغذوه رجاء البركة فيما يأتى بعده فسألوا النبي صلى الله عليه و سلم عنه فقال فرعوا ان شئتم اى اذبحوا ان شئتم و كانوا يسألونه عما كانوا يصنعون في الجاهلية خوفا ان يكره في الاسلام فأعلمهم انه لا مكروه عليه فيه و أمرهم اختيارا ان يغذوه ثم يحملوا عليه في سبيل الله ( قال الشافعي رحمه الله ) أخبرني من سمع زيد بن اسلم يحدث عن رجل من بني ضمرة عن ابيه ان النبي صلى الله عليه و سلم سئل عن الفرعة فقال الفرعة حق و ان تغذوه حتى يكون ابن لبون زخربا فتعطيه ارملة أو تحمل عليه في سبيل الله خير من ان تكفأ إناءك و توله ناقتك و تأكله يلصق لحمه بوبره ( قال الشافعي رحمه الله ) قوله الفرعة حق معناه انها ليست بباطل و لكنه كلام عربي يخرج على جواب السائل و قد روى عنه عليه السلام لا فرعة و لا عتيرة و ليس هذا باختلاف من الرواية انما هذا لا فرعة واجبة و لا عتيرة واجبة و الحديث الآخر يدل على معنى ذا ( 1 ) انه اباح له الذبح و اختار له ان يعطيه ارملة أو يحمل عليه في سبيل الله ، و العتيرة هى الرجبية و هي ذبيحة كان أهل الجاهلية يتبررون بها في رجب فقال النبي صلى الله عليه و سلم لا عتيرة على معنى لا عتيرة لازمة ، و قوله عليه السلام حيث سئل عن العتيرة على معنى اذبحوا لله في اى شهر ما كان اى اذبحوا ان شئتم و اجعلوا الذبح لله لا لغيره في اى شهر ما كان لا انها في رجب دون ما سواه من الشهور - ( أخبرنا ) أبو عبد الرحمن السلمى أنبأ أبو الحسن الكارزي ثنا على بن عبد العزيز قال قال أبو عبيد الفرع أول شيء تنتجه الناقة كانوا يذبحونه حين يولد فكره ذلك و قال دعوه حتى يكون ابن مخاض أو ابن لبون فيصير له طعم ، و الزخرب هو الذي قد غلظ جسمه و اشتد لحمه ، و قوله خير من ان تكفأ إناءك يقول إذا ذبحته حين تضعه امه بقيت الام بلا ولد ترضعه فانقطع لذلك لبنها يقول فإذا فعلت ذلك فقد كفأت إناءك و هرقته و قوله توله ناقتك فهو ذبحه ولدها و كل أنثى فقدت ولدها فهي و اله - باب ما جاء في معاقرة الاعراب و ذبائح الجن ( أخبرنا ) أبو علي الروذباري أنبأ محمد بن بكر ثنا أبو داود ثنا هارون بن عبد الله ثنا حماد بن مسعدة عن عوف عن أبى ريحاته عن ابن عباس رضى الله عنه قال نهى رسول الله صلى الله عليه و سلم عن معاقرة الاعراب قال أبو داود غندر1 - مص ذلك