باب ماجاء فى قول الله عزوجل ( وأنفقوا فى سيبل اللله ولا تلقوا بايدكم الى التهلكة ) - سنن الکبری جلد 9

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

سنن الکبری - جلد 9

احمد بن الحسین البیهقی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

باب ماجاء فى قول الله عزوجل ( وأنفقوا فى سيبل اللله ولا تلقوا بايدكم الى التهلكة )

باب ما جاء في قول الله عز و جل و أنفقوا في سبيل الله و لا تلقوا بايدكم إلى التهلكة ( أخبرنا ) أبو عبد الله الحافظ و أبو سعيد بن أبى عمرو قالا ثنا أبو العباس محمد ين يعقوب ثنا إبراهيم بن مرزوق ثنا سعيد ابن عامر عن شعبة عن سليمان عن أبى وائل قال قال حذيفة رضى الله عنه في قول الله عز و جل ( و لا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة ) في النفقة - أخرجه البخارى من حديث النضر بن شميل عن شعبة ( و قال غيره ) من الاعمش في هذا قال هو ترك النفقة في سبيل الله - ( أخبرنا ) أبو عبد الله الحافظ و أبو سعيد بن أبى عمرو قالا ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا احمد بن الفضل الصائغ ثنا آدم ابن أبى اياس ثنا شيبان عن منصور بن المعتمر عن أبى صالح مولى ام هانئ عن ابن عباس رضى الله عنهما في قوله ( و أنفقوا في سبيل الله ) الآية قال يقول لا يقولن أحدكم لا اجد شيئا ان لم يجد الا مشقصا فليجهز به في سبيل الله ( و لا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة ) - ( أخبرنا ) أبو عبد الله الحافظ و أبو سعيد بن أبى عمرو قالا ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا إبراهيم بن مرزوق ثنا أبو عبد الرحمن المقرى عن حيوة بن شريح أنبأ يزيد بن أبى حبيب حدثني اسلم أبو عمران قال كنا بالقسطنطينية و على أهل مصر عقبة بن عامر و على أهل الشام رجل - يريد فضالة بن عبيد - فخرج من المدينة صف عظيم من الروم فصففنا لهم فحمل رجل من المسلمين على الروم حتى دخل فيهم ثم خرج علينا فصاح الناس اليه فقالوا سبحان الله القى بيده إلى التهلكة فقام أبو أيوب الانصاري صاحب رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال يا أيها الناس انكم لتأولون هذه الآية على هذا التأويل انما أنزلت هذه الآية فينا معشر الانصار انا لما اعز الله دينه و كثر ناصروه فقلنا فيما بيننا بعضنا لبعض سرا من رسول الله صلى الله عليه و سلم ان أموالنا قد ضاعت فلو أقمنا فيها قد أصلحنا ( 1 ) ما ضاع منها فانزل الله عز و جل يرد علينا ما هممنا به فقال ( و أنفقوا في سبيل الله و لا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة ) فكانت التهلكة في الاقامة التي أردنا ان نقيم في أموالنا نصلحها فأمرنا بالغزو فما زال أبو أيوب رضى الله عنه غازيا في سبيل الله حتى قبضه الله عز و جل - ( و أخبرنا ) أبو عبد الله الحافظ و أبو سعيد قالا ثنا أبو العباس ثنا إبراهيم ثنا سعيد بن عامر عن شعبة عن أبى إسحاق قال قال رجل للبراء رضى الله عنه أحمل على الكتيبة بالسيف في ألف من التهلكة ذاك ؟ قال لا انما التهلكة ان يذنب الرجل الذنب ثم يلقى بيديه ثم يقول لا يغفر لي - ( أخبرنا ) أبو عبد الله الحافظ و أبو سعيد بن أبى عمرو قالا ثنا أبو العباس هو الاصم ثنا احمد بن الفضل العسقلاني ثنا آدم ثنا حماد بن سلمة عن سماك بن حرب عن النعمان بن بشير رضى الله عنه ( و لا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة ) قال يقول إذا اذنب أحدكم فلا يلقين بيده إلى التهلكة و لا يقولن لا توبة لي و لكن ليستغفر الله و ليتب اليه فان الله غفور رحيم - ( أخبرنا ) أبو طاهر الفقية أنبأ أبو عثمان عمرو بن عبد الله البصري ثنا محمد بن عبد الوهاب أنبأ يعلى بن عبيد ثنا إسمعيل بن

1 - ف فيها فأصلحنا

/ 362