بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
قومى ان قتلتهم قتلتنى و ان مننت عليهم مننت على و ان أخذت منهم الفداء كنت كأحدهم ، يا محمد من للصبية فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم النار يا عاصم بن ثابت قدمه فاضرب عنقه فقدمه فضرب عنقه - ( و أخبرنا ) محمد بن عبد الله الحافظ أنبأ عبد الرحمن بن حمدان الجلاب بهمذان ثنا هلال بن العلاء الرقى ثنا عبد الله بن جعفر ثنا عبيد الله بن عمرو عن زيد بن أبى انيسة عن عمرو بن مرة عن إبراهيم قال أراد الضحاك بن قيس ان يستعمل مسروقا فقال له عمارة بن عقبة أ تستعمل رجلا من بقايا قتلة عثمان رضى الله عنه فقال له مسروق ثنا عبد الله بن مسعود رضى الله عنه و كان في أنفسنا موثوق الحديث ان رسول الله صلى الله عليه و سلم لما أراد قتل ابيك قال من للصبية قال النار - قد رضيت لك ما رضى لك رسول الله صلى الله عليه و سلم ( قال الشافعي رحمه الله ) و كان الممنون عليهم بلا فدية أبو عزة الجمحى تركه رسول الله صلى الله عليه و سلم لبناته و أخذ عليه عهدا ان لا يقاتله فأخفره و قاتله يوم احد فدعا رسول الله صلى الله عليه و سلم ان لا يفلت فما اسر من المشركين رجل غيره فقال يا محمد امنن على ودعني لبناتى و أعطيك عهدا ان لا اعود لقتالك فقال النبي صلى الله عليه و سلم لا تمسح على عارضيك بمكة تقول قد خدعت محمدا مرتين فأمر به فضرب عنقه ( أخبرناه ) أبو سعيد ابن أبى عمرو ثنا أبو العباس أنبأ الربيع انبأ الشافعي - فذكره - و قد روينا في ذلك عن الشافعي في كتاب القسم - ( و أخبرنا ) أبو عبد الله الحافظ أنبأ أبو عبد الله محمد بن عبد الله الاصبهانى ثنا الحسن بن الجهم ثنا الحسين بن الفرج ثنا محمد بن عمر حدثني محمد بن عبد الله عن الزهرى عن سعيد بن المسيب قال امن رسول الله صلى الله عليه و سلم من الاسارى يوم بدر ابا عزة عبد الله بن عمرو بن عبد ( 1 ) الجمحى و كان شاعرا و كان قال للنبي صلى الله عليه و سلم يا محمد إن لي خمس بنات ليس لهن شيء فتصدق بي عليهن ففعل و قال أبو عزة أعطيك موثقا ان لا اقاتلك و لا أكثر عليك ابدا فارسله رسول الله صلى الله عليه و سلم فلما خرجت قريش إلى احد جاءه صفوان بن أمية فقال أخرج معنا فقال انى قد أعطيت محمدا موثقا ان لا اقاتله فضمن صفوان أن يجعل بناته مع بناته ان قتل و ان عاش اعطاه ما لا كثيرا فلم يزل به حتى خرج مع قريش يوم احد فأسر و لم يؤسر غيره من قريش فقال يا محمد انما أخرجت كرها ولي بنات فامنن على فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم اين ما أعطيتني من العهد و الميثاق لا و الله لا تمسح عارضيك بمكة تقول سخرت بمحمد مرتين قال سعيد بن المسيب فقال النبي صلى الله عليه و سلم ان المؤمن لا يلدغ من جحر مرتين يا عاصم بن ثابت قدمه فاضرب عنقه فقدمه فضرب عنقه ( قال الشيخ رحمه الله ) ثم اسر رسول الله صلى الله عليه و سلم ثمامة بن اثال الحنفي بعد فمن عليه ثم عاد ثمامة بن اثال بعد فاسلم و حسن اسلامه - ( أخبرناه ) أبو عبد الله الحافظ أنبأ أبو بكر احمد بن إسحاق الفقية و أبو الفضل بن إبراهيم المزكى قالا ثنا احمد بن سلمة ثنا محمد ابن المثنى ثنا أبو بكر الحنفي ثنا عبد الحميد بن جعفر حدثني سعيد بن أبى سعيد المقبري انه سمع ابا هريرة رضى الله عنه يقول بعث رسول الله صلى الله عليه و سلم خيلا نحو أرض نجد فجاءت برجل يقال له ثمامة بن اثال الحنفي سيد أهل اليمامة فربطوه بسارية من سواري المسجد فخرج عليه رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال ما عندك يا ثمامة قال عندي يا محمد خير إن تقتلني تقتل ذا دم و ان تنعم تنعم على شاكر و ان ترد المال فسل تعط منه ما شئت فتركه رسول الله صلى الله عليه و سلم حتى إذا كان من الغد ثم قال ما عندك يا ثمامة فقال عندي ما قلت لك فردها عليه ثم اتاه اليوم الثالث فردها عليه فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم أطلقوا ثمامة فخرج ثمامة إلى نخل قريب من المسجد فاغتسل من الماء ثم دخل المسجد فقال أشهد أن لا اله الا الله و أشهد أن محمدا رسول الله يا محمد و الله ما كان على وجه الارض وجه ابغض إلى من وجهك و قد اصبح وجهك احب الوجوه إلى ، و الله ما كان دين ابغض إلى من دينك و قد اصبح دينك احب الاديان إلى ، و و الله ما كان من بلد ابغض إلى من بلدك و قد اصبح بلدك احب البلدان كلها إلى ، و ان خيلك أخذتني و انا أريد العمرة فماذا ترى ؟ فبشره رسول الله صلى الله عليه و سلم و أمره ان يعتمر فلما قدم قال له رجال بمكة أصبوت يا ثمامة فقال لا و الله ما صبوت و لكن اسلمت 1 - ف عمير