سنن الکبری جلد 9

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

سنن الکبری - جلد 9

احمد بن الحسین البیهقی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

مع رسول الله صلى الله عليه و سلم و الله لا يأتيكم حبة حنطة من اليمامة حتى يأذن فيها رسول الله صلى الله عليه و سلم - رواه مسلم في الصحيح عن محمد بن المثنى - ( أخبرنا ) أبو عبد الله الحافظ و أبو سعيد بن أبى عمرو قالا ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا احمد بن عبد الجبار ثنا يونس بن بكير عن ابن إسحاق ثنا سعيد المقبري عن أبى هريرة رضى الله عنه قال كان اسلام ثمامة بن اثال الحنفي ان رسول الله صلى الله عليه و سلم دعا الله حين عرض لرسول الله صلى الله عليه و سلم بما عرض له ان يمكنه الله منه و كان عرض له و هو مشرك فأراد قتله فاقبل ثمامة معتمرا و هو على شركه حتى دخل المدينة فتحير فيها حتى أخذ و أتى به رسول الله صلى الله عليه و سلم فأمر به فربط إلى عمود من عمد المسجد فخرج عليه رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال مالك يا ثمامة هل أمكن الله منك قال و قد كان ذلك يا محمد إن تقتل تقتل ذا دم و إن تعف تعف عن شاكر و إن تسأل ما لا تعطه ( فمضى رسول الله صلى الله عليه و سلم و تركه حتى إذا كان الغد مر به فقال مالك ياثمام فقال خيرا يا محمد إن تقتل تقتل ذا دم و إن تعف تعف عن شاكر و إن تسأل ما لا تعطه - 1 ) ثم انصرف عنه رسول الله صلى الله عليه و سلم قال أبو هريرة رضى الله عنه فجعلنا المساكين نقول بيننا ما نصنع بدم ثمامة و الله لاكلة من جزور سمينة من فدائه احب إلينا من دم ثمامة فلما كان الغد مر به رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال مالك ياثمام فقال خيرا يا محمد إن تقتل تقتل ذا دم و إن تعف تعف عن شاكر و إن تسأل مالاتعطه فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم أطلقوه فقد عفوت عنك يا ثمام فخرج ثمامة حتى أتى حائطا من حيطان المدينة فاغتسل فيه و تطهر و طهر ثيابه ثم جاء رسول الله صلى الله عليه و سلم و هو جالس في المسجد في أصحابه فقال يا محمد و الله لقد كنت و ما وجه ابغض إلى من وجهك ، و لا دين ابغض إلى من دينك ، و لا بلد ابغض إلى من بلدك ، ثم لقد اصبحت و ما وجه احب إلى من وجهك ، و لا دين احب إلى من دينك ، و لا بلد احب إلى من بلدك وإنى أشهد أن لا اله الا الله و أن محمدا عبده و رسوله ، يا رسول الله إنى كنت قد خرجت معتمرا و انا على دين قومى فبشرني صلى الله عليك في عمرتي فبشره و علمه فخرج معتمرا فلما قدم مكة و سمعته قريش يتكلم بامر محمد من الاسلام قالوا صبا ثمامة فاغضبوه فقال إنى و الله ما صبوت و لكني اسلمت و صدقت محمدا و آمنت به و ايم الذي نفس ثمامة بيده لا يأتيكم حبة من اليمامة - و كانت ريف مكة - ما بقيت حتى يأذن فيها محمد صلى الله عليه و سلم و انصرف إلى بلده و منع الحمل إلى مكة حتى جهدت قريش فكتبوا إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم يسألونه بارحامهم ان يكتب إلى ثمامة يخلى إليهم حمل الطعام ففعل رسول الله صلى الله عليه و سلم ( أخبرنا ) أبو عبد الله الحافظ أنبأ أبو جعفر البغدادى ثنا أبو علانة ثنا أبى ثنا ابن لهيعة عن أبى الاسود عن عروة قال و اقبل ثابت بن قيس بن شماس إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال هب لي الزبير اليهودي اجزيه فقد كانت له عندي يوم بعاث ( 2 ) فأعطاه إياه فاقبل ثابت حتى أتاه فقال يا أبا عبد الرحمن هل تعرفني فقال نعم و هل ينكر الرجل اخاه قال ثابت أردت ان اجزيك اليوم بيد لك عندي يوم بعاث قال فافعل فان الكريم يجزى الكريم قال قد فعلت قد سألت رسول الله صلى الله عليه و سلم فوهبك لي فأطلق عنه اساره فقال الزبير ليس لي قائد و قد أخذتم إمرأتي و بني فرجع ثابت إلى الزبير ( 3 ) فقال رد إليك رسول الله صلى الله عليه و سلم إمرأتك و بنيك فقال الزبير حائط لي فيه اعذق ليس لي و لا لاهلى عيش الا به فرجع ثابت إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم فوهب له فرجع ثابت إلى الزبير فقال قد رد اليك رسول الله صلى الله عليه و سلم أهلك و مالك فأسلم تسلم قال ما فعل الجليسان و ذكر رجال قومه قال ثابت قد قتلوا و فرغ منهم و لعل الله تبارك و تعالى ان يكون ابقاك لخير قال الزبير أسألك بالله يا ثابت و بيدي الخصيم عندك يوم بعاث الا الحقتنى بهم فليس في العيش خير بعدهم ، فذكر ذلك ثابت لرسول الله صلى الله عليه و سلم فأمر بالزبير فقتل - و ذكره ايضا محمد بن إسحاق بن يسار عن الزهرى و ذكر أنه الزبير ابن باطا القرظى و ذكره ايضا موسى بن عقبة و ذكر أنه كان يومئذ كبيرا اعمى -

( 1 ) سقط من ف ( 2 ) كذا و اسم كان محذوف اي يد كما يدل عليه السياق ح ( 3 ) كذا و في الكلام حذف يعلم من السياق ح

/ 362