بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
رحمه الله ( قال الشيخ رحمه الله ) اما الرواية فيه عن النبي صلى الله عليه و سلم فانما ذكرها الشافعي في القديم عن محمد هو ابن عمر الواقدي عن موسى بن محمد بن إبراهيم بن الحارث عن ابيه عن السلولى عن معاذ بن جبل رضى الله عنه ان النبي صلى الله عليه و سلم قال يوم حنين لو كان ثابتا على احد من العرب سباء بعد اليوم لثبت على هؤلاء و لكن انما هو اسار و فداء - و هذا اسناد ضعيف لا يحتج بمثله - ( و اما الرواية فيه عن عمر بن الخطاب رضى الله عنه فأخبرنا ) أبو عبد الرحمن السلمى أنبأ أبو الحسن الكارزي ثنا على بن عبد العزيز ثنا أبو عبيد ثنا أبو بكر بن عياش عن أبى حصين عن الشعبي قال لما قام عمر بن الخطاب رضى الله عنه قال ليس على عربي ملك و لسنا بنازعى من يد رجل شيئا اسلم عليه و لكنا نقومهم الملة ( 1 ) خمسا من الابل - قال أبو عبيد يقول هذا الذى في يده السبي لا ننزعه من يده بلا عوض لانه اسلم عليه و لا نتركه مملوكا و هو من العرب و لكنه قوم قيمته خمسا من الابل للذي سباه و يرجع إلى نسبه عربيا كما كان ( قال الشيخ ) و هذه الرواية منقطعة عن عمر رضى الله عنه - ( أخبرنا ) أبو الحسين بن الفضل القطان أنبأ أبو بكر بن عتاب ثنا القاسم هو الجوهرى ثنا ابن أبى أويس ثنا إسمعيل بن إبراهيم بن عقبة عن عمه موسى بن عقبة قال قال ابن شهاب أخبرني سعيد بن المسيب ان عمر بن الخطاب رضى الله عنه فرض في كل سبى فدى من العرب ستة فرائض و انه كان يقضى بذلك فيمن تزوج الولائد من العرب - و هذا ايضا مرسل الا انه جيد - ( أخبرنا ) أبو بكر بن الحارث الاصبهانى أنبأ على بن عمر الحافظ ثنا ابن منيع ثنا داود بن رشيد ثنا محمد بن سلمة عن محمد بن إسحاق عن يزيد بن عبد الله بن قسيط عن سعيد بن المسيب قال ابقت امة لبعض العرب فوقعت بوادي القرى فانتهت إلى الحى الذي ابقت منهم فتزوجها رجل من بني عذرة فنثرت له بطنها ثم عثر عليها سيدها فأستاقها و ولدها فقضى عمر رضى الله عنه للعذرى يعنى قضى له بولده و قضى عليه بالغرة لكل وصيف وصيف و لكل وصيفة وصيفة و جعل ثمن الغرة إذا لم توجد على أهل القرى ستين دينارا أو سبعمأة درهم و على أهل البادية ست فرائض ( قال الشيخ ) و هذا ورد في وطي الشبهة فيكون الولد حرا و عليه قيمته لصاحب الجارية وكأن عمر بن الخطاب رضى الله عنه رأى القيمة بما نقل في هذا الاثر إن ثبت و الله أعلم - و جريان الرق على سبايا بني المصطلق و هوازن صحيح ثابت و المن عليهم بإطلاق السبايا تفضل - ( و ذلك بين فيما أخبرنا ) أبو علي الروذباري أنبأ محمد بن بكر ثنا أبو داود ثنا القعنبي عن مالك عن ربيعة بن أبى عبد الرحمن عن محمد بن يحيى بن حبان عن ابن محيريز قال دخلت المسجد فرأيت أبا سعيد الخدرى رضى الله عنه فجلست اليه فسألته عن العزل فقال أبو سعيد رضى الله عنه خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه و سلم في غزوة بني المصطلق فأصبنا سبايا من سبى العرب فاشتهينا النساء و اشتدت علينا العزبة و أحببنا الفداء فأردنا ان نعزل ثم قلنا نعزل و رسول الله صلى الله عليه و سلم بين أظهرنا قبل ان نسأله عن ذلك فسألناه عن ذلك فقال ما عليكم ان لا تفعلوا مأمن نسمة كائنة إلى يوم القيامة الا و هي كائنة - رواه البخارى في الصحيح عن عبد الله بن يوسف عن مالك - ( أخبرنا ) أبو عبد الله الحافظ و أبو بكر احمد بن الحسن القاضي قالا ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا احمد بن عبد الجبار ثنا يونس بن بكير عن ابن إسحاق قال حدثني محمد بن جعفر بن الزبير عن عروة عن عائشة رضى الله عنها قالت لما قسم رسول الله صلى الله عليه و سلم سبايا بني المصطلق وقعت جويرية بنت الحارث في السهم لثابت بن قيس بن شماس أو لا بن عم له فكاتبته على نفسها و كانت إمرأة حلوة ملاحة لا يراها احد الا أخذت بنفسه فأتت رسول الله صلى الله عليه و سلم تستعينه في كتابتها قالت عائشة فو الله ما هو إلا أن رأيتها فكرهتها و قلت سيري منها مثلما رأيت فلما دخلت على رسول الله صلى الله عليه و سلم قالت يا رسول الله انا جويرية بنت الحارث سيد قومه و قد أصابنى من البلاء ما لم يخف عليك و قد كاتبت على نفسى فأعني 1 - بكسر الميم و تشديد اللام و هي الدية كما في النهاية ح ( 2 ) من ف