21 باب كراهة التدثر للمحموم وتحفظه من البرد واستحباب مداواة الحمى بالدعاء والسكر والماء البارد فيه سبعة أحاديث وفيه مداواة الحمى بعشرة دراهم سكر بماء بارد على الريق . - وسائل الشیعة الی تحصیل مسائل الشریعة جلد 2

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

وسائل الشیعة الی تحصیل مسائل الشریعة - جلد 2

محمد بن الحسن الحر العاملی؛ مصحح: عبدالرحیم الربانی الشیرازی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

21 باب كراهة التدثر للمحموم وتحفظه من البرد واستحباب مداواة الحمى بالدعاء والسكر والماء البارد فيه سبعة أحاديث وفيه مداواة الحمى بعشرة دراهم سكر بماء بارد على الريق .

عليه السلام عن الطاعون يقع في بلدة و أنا فيها أتحول عنها ؟ قال : نعم قال : ففي القرية و أنا فيها أتحول عنها ؟ قال : نعم ، قلت : ففي الدار و أنا فيها أتحول عنها ؟ قال : نعم قلت : فإنا نتحدث أن رسول الله صلى الله عليه و اله قال : الفرار من الطاعون كالفرار من الزحف قال : إن رسول الله صلى الله عليه و اله إنما قال : هذا في قوم كانوا يكونون في الثغور في نحو العدو فيقع الطاعون فيخلون أماكنهم يفرون منها ، فقال رسول الله صلى الله عليه و اله : ذلك فيهم .

( 5 - 255 ) 4 - قال : و روي أنه إذا وقع الطاعون في أهل مسجد فليس لهم أن يفروا منه إلى غيره .

أقول : هذا محمول على الكراهة مع أنه مخصوص بالمسجد .

5 - علي بن جعفر في كتابه ، عن أخيه موسى عليه السلام قال : سألته عن الوباء يقع في الارض هل يصلح للرجل أن يهرب منه ؟ قال : يهرب منه ما لم يقع في مسجده الذي يصلي فيه ، فإذا وقع في أهل مسجده الذي يصلي فيه فلا يصلح له الهرب منه .

21 - باب كراهة التدثر للمحموم و تحفظه من البرد و استحباب مداواة الحمى بالدعاء و السكر و الماء البارد .

1 - محمد بن يعقوب ، عن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن الحسين بن سعيد

(4) معاني الاخبار ص 74

(5) مسائل ج 4 ص 150 من البحار الباب 21 - فيه 7 - أحاديث .

(1) الروضة ص 174 ، هذا قطعة من الحديث الاتى و اسناد الحديث إلى أبى جعفر " ع " منه رحمه الله و استفاد ذلك من لفظة " عن جدك " الواقعة في الحديث - و استفادته منها محل نظر - فالأَولى ذكر الحديث بألفاظه حتى يتبين الحال و هو هكذا : على بن أبى حمزة عن أبى إبراهيم " ع " قال : قال - لي : انى لموعوك منذ سبعة أشهر و لقد وعك ابنى ا ثنى عشر شهرا و هي تضاعف علينا اشعرت انها لا تأخذ في الجسد كله و ربما أخذت في اعلى الجسد و لم تأخذ في أسفله و لم تأخذ في أعلى الجسد كله قلت : جعلت فداك ان أذنت لي حدثتك لحديث عن أبى بصير عن جدك انه كان إذا وعك استعان بالماء البارد فيكون له ثوبان ثوب في الماء البارد وثوب على جسده يراوح بينهما ثم ينادى حتى يسمع صوته على باب الدار يا فاطمة بنت محمد ! ، فقال صدقت ، قلت جعلت فداك الخ .

/ 564