35 باب وجوب توجيه المحتضر إلى القبلة بأن يجعل وجهه وباطن قدميه إليها فيه ستة أحاديث وإشارة إلى ما تقدم وفيه الامر بتعجيل التجهيز واستقبال القبلة به وقت التغسيل
فاسرعوا ، و إذا دعيتم إلى العرائس فابطؤا .3 - عبد الله بن جعفر الحميري في ( قرب الاسناد ) عن هارون بن مسلم ، عن مسعدة بن زياد ، عن جعفر ، عن أبيه عليهما السلام أن النبي صلى الله عليه و آله قال : إذا دعيتم إلى العرسات فابطؤا فانها تذكر الدنيا ، و إذا دعيتم إلى الجنائز فاسرعوا فإنها تذكر الآخرة .أقول : و يأتي ما يدل على بعض المقصود .35 - باب وجوب توجيه المحتضر إلى القبلة بأن يجعل وجهه و باطن قدميه إليها 1 - محمد بن الحسن بإسناده عن محمد بن علي بن محبوب ، عن العباس بن معروف ، عن عبد الله بن المغيرة ، عن ذريح ، عن أبي عبد الله عليه السلام في ( حديث ) قال : و إذا وجهت الميت للقبلة فاستقبل بوجهه القبلة ، لا تجعله معترضا كما يجعل الناس ، فإني رأيت أصحابنا يفعلون ذلك ، و قد كان أبو بصير يأمر بالاعتراض ، أخبرني بذلك علي بن أبي حمزة ، فإذا مات الميت فخذ في جهازه و عجله .2 - محمد بن يعقوب ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير عن هشام بن سالم ، عن سليمان بن خالد قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : إذا مات لاحدكم ميت فسجوه تجاه القبلة ، و كذلك إذا غسل يحفر له موضع المغتسل تجاه القبلة فيكون مستقبل باطن ( مستقبلا بباطن ) قدميه و وجهه إلى القبلة .و رواه الصدوق مرسلا إلى قوله : تجاه القبلة .و رواه الشيخ بإسناده ، عن ابن أبى عمير مثله إلى آخره .(3) قرب الاسناد ص 42 يأتى صدره في ج 3 في 3 / 4 من أفعال الصلاة و يحتمل أن يدل عليه ما يأتى في ب 1 من صلاة الميت ، و ما يأتى في الدفن من أبواب التشييع .الباب 35 - فيه 6 أحاديث .(1) يب ج 1 ص 131 يأتى صدره بتمامه في 5 ر 40 و قطعة منه في 1 / 5 من الغسل (2) الفروع ج 1 ص 35 - الفقية ج 1 ص 62 - يب ج 1 ص 81 و 85