40 باب استحباب نقل من اشتد عليه النزع إلى مصلاه الذي كان يصلي فيه أو عليه فيه سبعة أحاديث وفيه مدح أبي سعيد الخدري وتلقين كلمات الفرج
(2650) 2 - محمد بن علي بن الحسين قال : قال رسول الله صلى الله عليه و آله في آخر خطبة خطبها : من تاب قبل موته بسنة تاب الله عليه ، ثم قال : و إن السنة لكثيرة ، من تاب قبل موته بشهر تاب الله عليه ، ثم قال : و إن الشهر لكثير ، من تاب قبل موته بيوم تاب الله عليه ، ثم قال : و إن يوما لكثير ، من تاب قبل موته بساعة تاب الله عليه ، ثم قال : و إن الساعة لكثيرة ، من تاب و قد بلغت نفسه هذه - و أهوى بيده إلى حلقه - تاب الله عليه .3 - قال : و قال الصادق عليه السلام : اعتقل لسان رجل من أهل المدينة فدخل عليه رسول الله صلى الله عليه و اله فقال له : قل لا إله إلا الله ، فلم يقدر عليه ، فأعاد فلم يقدر عليه ، فأعاد عليه رسول الله صلى الله عليه و اله و سلم فلم يقدر عليه ، و عند رأس الرجل إمرأة فقال لها : هل لهذا الرجل ام ؟ قالت : نعم يا رسول الله أنا امه ، فقال : أفراضية أنت عنه أم لا ؟ فقالت : بل ساخطة ، فقال لها رسول الله صلى الله عليه و اله : فإني احب أن ترضى عنه ، فقالت : قد رضيت عنه لرضاك يا رسول الله ، فقال له : قل لا إله إلا الله ، فقال : لا إله إلا الله ، فقال : قل : يامن يقبل اليسير ، و يعفو عن الكثير اقبل مني اليسير ، و اعف عني الكثير إنك أنت العفو الغفور .فقالها ، فقال له : ماذا ترى ؟ فقال : أرى أسودين قد دخلا على ، فقال : أعدها فأعادها ، فقال : ما ترى ! فقال : قد تباعدا عني ، و دخل أبيضان ، و خرج الاسود ان فما أراهما ، ودنا الابيضان مني الآن يأخذان بنفسي ، فمات من ساعته .أقول : و يأتي ما يدل على ذلك في جهاد النفس و غيره .40 - باب استحباب نقل من اشتد عليه النزع إلى مصلاه الذي كان يصلى فيه أو عليه(2) الفقية ج 1 ص 40 أورد قطعة منه في 8 / 36 و أورده أيضا عن الفقية و ثواب الاعمال و الزهد في ج 6 في 6 / 93 من جهاد النفس .(3) الفقية ج 1 ص 40 تقدم ما يدل على ذلك في 8 / 36 و يأتي ما يدل عليه في ج 6 في ب 93 من جهاد النفس الباب 40 - فيه 7 أحاديث