2 باب ما يعرف به دم الحيض من دم العذرة وحكم كل واحد منهما فيه ثلاثة أحاديث فيها إن كان من الحيض تركت الصلاة وحمرم وطؤها وإن كان من العذرة توضأت وصلت ولزوجها وطؤها وأنه يعتبر بالقطنة فان تطوق فعذرة وإن استنقع فحيض
2 - باب ما يعرف به دم الحيض من دم العذرة و حكم كل واحد منهما 1 - محمد بن يعقوب ، عن علي بن إبراهيم .
عن أبيه ، و عن عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن خالد جميعا عن محمد بن خالد ، و محمد بن مسلم جميعا ، عن خلف ابن حماد الكوفي " في حديث " قال : دخلت على أبي الحسن موسى بن جعفر عليه السلام بمنى فقلت له : إن رجلا من مواليك تزوج جارية ، معصرا ، لم تطمث ، فلما افتضها سأل الدم ، فمكث سائلا لا ينقطع نحوا من عشرة أيام ، و أن القوابل اختلفن في ذلك فقال بعضهن : دم الحيض ، و قال بعضهن : دم العذرة ، فما ينبغي لها أن تصنع ؟ قال : فلتتق الله ، فإن كان من دم الحيض فلتمسك عن الصلاة حتى ترى الطهر ، و ليمسك عنها بعلها ، و إن كان من العذرة فلتتق الله و لتتوضأ و لتصل و يأتيها بعلها إن أحب ذلك .
فقلت له : و كيف لهم أن يعلموا ما هو حتى يفعلوا ما ينبغي ؟ قال : فالتفت يمينا و شمالا في الفسطاط مخافة أن يسمع كلامه أحد ، قال : ثم نهد إلي فقال : يا خلف ؟ ؟ سر الله فلا تذيعوه ، و لا تعلموا هذا الخلق أصول دين الله ، بل ارضوا لهم ما رضي الله لهم من ضلال ، قال : ثم عقد بيده اليسرى تسعين ، ثم قال :
الباب 2 - فيه 3 - أحاديث .
(1) الفروع ج 1 ص 27 - و رواه الشيخ كما يأتى في الحديث الثالث - المحاسن ص 307 و صدره - خلف بن حماد قال : تزوج بعض أصحابنا جارية معصرا لم تطمث فلما افتضها سأل الدم فمكث سائلا لا ينقطع نحوا من عشرة أيام قال فأروها القوابل و من ظنوا انه يبصر ذلك من النساء فاختلفن فقال بعض هذا من دم الحيض و قال بعض هذا من دم العذرة فسئلوا عن ذلك فقهائهم كأبي حنيفة و غيره من فقهائهم فقالوا هذا شيء قد اشكل و الصلاة فريضة واجبة فلتتوضأ و لتصل و ليمسك عنها زوجها حتى ترى البياض فان كان دم الحيض لم يضرها الصلاة و ان كان دم العذرة كانت قد ادت الفرض ففعلت الجارية ذلك و حججت في تلك السنة فلما صرنا بمنى بعثت إلى أبى الحسن موسى بن جعفر ( ع ) فقلت جعلت فداك ان لنا مسألة قد ضقنا بها ذرعا فان رايت ان تأذن لي فآتيك و أسئلك عنها فبعث إلى إذا هدات الرجل و انقطع الطريق فاقبل انشا الله قال : خلف فرأيت الليل حتى إذا رأيت الناس قد قل اختلافهم بمنى توجهت إلى مضر به فلما كنت قريبا إذا انا باسود قاعد على الطريق فقال من الرجل فقلت رجل من الحاج فقال ما اسمك قلت خلف بن حماد قال ادخل بغير اذن فقد أمرني ان أقعد ههنا فإذا أتيت أذنت لك فدخلت و سلمت فرد السلام و هو جالس على فراشه وحده ما في الفسطاط غيره فلما صرت بين يديه سئلني و سئلته عن حاله فقلت ان رجلا من مواليك الخ .