وسائل الشیعة الی تحصیل مسائل الشریعة جلد 2

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

وسائل الشیعة الی تحصیل مسائل الشریعة - جلد 2

محمد بن الحسن الحر العاملی؛ مصحح: عبدالرحیم الربانی الشیرازی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


بالصلاة ؟ قال : تجلس أيام حيضها ثم تغتسل لكل صلاتين ، قالت : له إن أيام حيضها تختلف عليها ، و كان يتقدم الحيض اليوم و اليومين و الثلاثة ، و يتأخر مثل ذلك فما علمها به ؟ قال : دم الحيض ليس به خفاء ، هو دم حار تجد له حرقة ، و دم الاستحاضة دم فاسد بارد ، قال : فالتفتت إلى مولاتها فقالت : أ تراه كان إمرأة مرة ؟ ! و رواه الشيخ بإسناده عن أحمد بن محمد ، و رواه ابن إدريس في آخر السرائر نقلا من كتاب محمد بن علي بن محبوب ، عن أحمد بن محمد إلا أنه قال : أ ترينه كان إمرأة ؟ !

(2135) 4 - و عن علي بن إبراهيم ، عن محمد بن عيسى ، عن يونس بن عبد الرحمن ، عن واحد سألوا أبا عبد الله عليه السلام عن الحائض و السنة في وقته ، فقال : إن رسول الله صلى الله عليه و اله سن في الحائض ثلاث سنن ( إلى أن قال : ) و أما سنة التي قد كانت لها أيام متقدمة ثم اختلط عليها من طول الدم فزادت و نقصت حتى أغفلت عددها و موضعها من الشهر فإن سنتها ذلك ، و ذلك أن فاطمة بنت أبي حبيش أتت النبي صلى الله عليه و اله فقالت : إني أستحاض و لا أطهر ، فقال لها النبي صلى الله عليه و اله : ليس ذلك بحيض ، إنما هو عرق فإذا أقبلت الحيضة فدعي الصلاة .


و إذا أدبرت فاغسلي عنك الدم وصلي ، و كانت تغتسل في وقت كل صلاة ، و كانت تجلس في مركن لاختها فكانت صفرة الدم تعلو الماء ، قال أبو عبد الله عليه السلام : أما تسمع رسول الله صلى الله عليه و اله أمر هذه بغير ما أمر به تلك ؟ ألا تراه لم يقل لها دعي الصلاة أيام أقراءك ؟ و لكن قال لها : إذا أقبلت الحيضة فدعي الصلاة ، و إذا أدبرت فاغتسلي وصلي ، فهذا بين أن هذه إمرئة قد اختلط عليها أيامها ، لم تعرف عددها و لا وقتها ، ألا تسمعها تقول : إني أستحاض و لا أطهر ؟ و كان أبي يقول : إنها استحيضت سبع سنين ففي أقل من هذا تكون الريبة و الاختلاط فلهذا احتاجت إلى أن تعرف إقبال الدم من إدباره و تغير لونه من السواد إلى غيره

إلى رؤوسهن أعمدة من نار و قذف بهن في النار أيتها المرئة ان أول من عمل هذا العمل قوم لوط و استغنى الرجال بالرجال فبقين النساء بغير رجال ففعلن كما فعل رجالهن ليستغنى بعضهن ببعض فقالت له : أصلحك الله ما تقول في المرئة تحيض إلى آخر ما أورده في 3 / 3 و أورد نحو ما أخرجناه في ج 7 في 3 / 24 من النكاح المحرم .


(4) الفروع ج 1 ص 25 - يب ج 1 ص 108 قال عليه السلام ( بعد قوله و كثيره ) و أما السنة الثالثة الخ أورده في 3 / 8 و 2 / 7 و يأتي صدره في 1 / 5 ،









/ 564