* ابواب الاحتضار وما يناسبه *1 باب استحباب احتساب المرض والصبر عليه فيه أربعة وعشرون حديثا وإشارة إلى ما يأتي وفيه مدح نية الخير واعتياد العبادة والسهر من المرض
عليها الصلاة ثم تطهر فتتوضأ من أن تغتسل فلزوجها أن يأتيها قبل أن تغتسل ؟ قال : لا حتى تغتسل .أقول : حمله الشيخ على الكراهة ، و الاول على الجواز ذكر ذلك في الحيض ، و لا يخفى أنهما دالان على حكم النفاس أيضا و لو بمعونة ما تقدم ، و يمكن حمل المنع على التقية .أبواب الاحتضار و ما يناسبه 1 - باب استحباب احتساب المرض و الصبر عليه 1 - محمد بن يعقوب ، عن عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد ، عن ابن محبوب ، عن عبد الله بن سنان ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : قال : إن رسول الله صلى الله عليه و اله رفع رأسه إلى السماء فتبسم فسئل عن ذلك ، قال : نعم عجبت لملكين هبطا من السماء إلى الارض يلتمسان عبدا صالحا مؤمنا في مصلى كان يصلي فيه ليكتبا له عمله في يومه و ليلته فلم يجداه في مصلاه فعرجا إلى السماء فقالا : ربنا ! عبدك فلان المؤمن التمسناه في مصلاه لنكتب له عمله ليومه و ليلته فلم نصبه فوجدناه في حبالك ، فقال الله عز و جل اكتبا لعبدي مثل ما كان يعمل في صحته من الخير في يومه و ليلته ما دام في حبالي ، فإن على أن أكتب له أجر ما كان يعمل ، إذ حبسته عنه .2 - و عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن عبد الله بن المغيرة ، عن عبد الله بن سنان ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه و اله : يقول الله عز و جل للملك الموكل بالمؤ من إذا مرض : أكتب له ما كنت تكتب له في صحته ، فإني أنا الذي صيرته في حباليتقدم ما يدل على ذلك في ب 3 ، و يأتي ما يدل عليه في ج 7 في ب 37 من أبواب ما يحرم بالمصاهرة من النكاح .أبواب الاحتضار و ما يناسبه الباب 1 - فيه 24 - حديثا .(1) الفروع ج 1 ص 31 الموجود في الكافى بعد قوله : فتبسم فقيل له : يا رسول الله ! رأيناك رفعت رأسك إلى السماء فتبسمت ، قال نعم .(2) الفروع ج 1 ص 32