4 باب استحباب ترك المداواة مع إمكان الصبر وعدم الخطر وخصوصا من الزكام والدماميل والرمد والسعال وما ينبغي التداوى به ووجوبه عند الخطر بالترك فيه ثمانية أحاديث وإشارة إلى ما يأتي في الاطعمة وفيه ذم البناء والامر بالامساك عما لاحاجة إليه . - وسائل الشیعة الی تحصیل مسائل الشریعة جلد 2
4 باب استحباب ترك المداواة مع إمكان الصبر وعدم الخطر وخصوصا من الزكام والدماميل والرمد والسعال وما ينبغي التداوى به ووجوبه عند الخطر بالترك فيه ثمانية أحاديث وإشارة إلى ما يأتي في الاطعمة وفيه ذم البناء والامر بالامساك عما لاحاجة إليه .
11 - و عن أبي يوسف النجاشي عن يحيى بن مالك ، عن الاحول و غيره ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : إظهار الشيئ قبل أن يستحكم مفسدة له .12 - محمد بن الحسين الرضي في ( نهج البلاغة ) عن أمير المؤمنين عليه السلام قال : أمش بدائك ما مشى بك .أقول : و تقدم ما يدل على ذلك و يأتي ما يدل عليه .4 - باب استحباب ترك المداواة مع إمكان الصبر و عدم الخطر و خصوصا من الزكام و الدماميل و الرمد و السعال و ما ينبغي التداوى به ، و وجوبه عند الخطر بالترك .(2490) 1 - محمد بن يعقوب ، عن محمد بن يحيى ، عن محمد بن الحسن ، عن معاوية بن حكيم عن عثمان الاحول ، عن أبي الحسن عليه السلام قال : ليس من دواء إلا و يهيج داء و ليس شيء أنفع في البدن من إمساك اليد إلا عما يحتاج إليه .2 - و عن عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن الدهقان ، عن عبد الله بن القاسم ، و ابن أبي نجران ، عن أبان بن تغلب ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : كان المسيح عليه السلام يقول : إن تارك شفاء المجروح من جرحه شريك جارحه لا محالة .الحديث .3 - محمد بن علي بن الحسين في ( الخصال ) عن أبيه ، عن أحمد بن إدريس ، عن سهل بن زياد عن النوفلي ، عن السكوني ، عن أبى عبد الله عليه السلام قال من ظهرت صحته على سقمه فيعالج نفسه بشيء فمات فأنا إلى الله منه بري .(11) المحاسن ص 603 (2) نهج البلاغة القسم الثاني ص 148 تقدم ما يدل على ذلك في ب 2 و 3 ، و يأتي ما يدل عليه في ب 5 و يأتي في ب 6 ما يدل على ترك الشكوى إلى المخالف و يأتي في ج 6 في 31 / 4 من جهاد النفس و فى 8 / 41 من الامر بالمعروف الباب 4 - فيه 8 - أحاديث .(1) الروضة ص 231 (2) الروضة ص 256 ، و فيه : عبد الله بن القاسم بن أبى نجران ، و ذيل الحديث هكذا : و ذلك ان الجارح أراد فساد المجروح ، و التارك لا شفائه لم يشأ صلاحا ، فإذا لم يشأ صلاحه فقد شاء فساده اضطرارا ، فكذلك لا تحدثوا بالحكمة أهلها فتجهلوا ، و لا تمنعوا أهلها فتأثموا ، فليكن أحدكم بمنزلة الطبيب المداوي ان راى موضعا لدوائه و الا أمسك عنه أخرج قطعة منه في 5 / 2 من الامر بالمعروف .(3) الخصال ج 1 ص 15 ّ