6 باب جواز الشكوى إلى المؤمن دون غيره فيه أربعة أحاديث وإشارة إلى ما يأتي وفيه استحباب الشكاية إلى المؤمن .
عامر ، عن عمه عبد الله بن عامر ، عن محمد بن أبي عمير مثله .2 - و عن عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن ابن محبوب ، عن عبد الحميد ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : إذا صعد ملكا العبد المريض إلى السماء عند كل مساء يقول الرب تبارك و تعالى : ماذا كتبتما لعبدي في مرضه ؟ فيقولان : الشكاية ، فيقول : ما أنصفت عبدي إذ حبسته في حبس من حبسي ثم أمنعه الشكاية ، اكتبا لعبدي مثل ما كنتما تكتبان له من الخير في صحته ، و لا تكتبا عليه سيئة حتى أطلقه من حبسي فإنه في حبس من حبسي .(2500) 3 - محمد بن علي بن الحسين في ( معاني الاخبار ) عن أبيه ، عن سعد ، عن أحمد بن محمد ، عن أبيه ، عن حماد بن عيسى ، عن رجل ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : ليست الشكاية أن يقول الرجل : مرضت البارحة ، أو وعكت البارحة ، و لكن الشكاية أن يقول : بليت بما لم يبل به أحد .أقول : و يأتي أيضا ما يدل على نفي التحريم .6 - باب جواز الشكوى إلى المؤمن دون غيره 1 - محمد بن يعقوب ، عن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن ابن محبوب ، عن يونس بن عمار قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : أيما مؤمن شكا حاجته أو ضره إلى كافر أو إلى من يخالفه على دينه فإنما شكى الله عز و جل إلى عدو من أعداء الله ، و أيما رجل مؤمن شكا حاجته و ضره إلى مؤمن مثله كانت شكواه إلى الله عز و جل .2 - و عن عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن القاسم بن يحيى ، عن الحسن بن راشد قال : قال أبو عبد الله عليه السلام : يا حسن ! إذا نزلت بك نازلة فلا تشكها إلى أحد من أهل الخلاف ، و لكن اذكرها لبعض إخوانك ، فإنك لن(2) الفروع ج 1 ص 32 (3) معاني الاخبار ص 74 و يأتي ما يدل على نفى التحريم في ب 6 الباب 6 - فيه 4 أحاديث .(1) الروضة ص 188 (2) الروضة ص 198 - الاخوان ص 4