4 باب استحباب الاذان والاقامة لكل صلاة فريضة فيه تسعة أحاديث وإشارة إلى ما تقدم ويأتي في نسيان الاذان وغيره وفيه دلالة على مضمون تاليه وفيه استحباب العبادة في السر .
5 محمد بن علي بن الحسين قال : قال أبو جعفر الباقر ( ع ) في حديث المؤذن له من كل من يصلي بصوته حسنة 6 قال و قال الصادق ( ع ) : في المؤذنين إنهم الامناء 7 و باسناده عن عبد الله ابن علي عن بلال ( في حديث ) قال سمعت رسول الله صلى الله عليه و آله يقول : المؤذنون امناء المؤمنين على صلاتهم و صومهم و لحومهم و دمائهم لا يسألون الله عز و جل شيئا إلا أعطاهم و لا يشفعون في شيء إلا شفعوا و رواه في ( المجالس ) كما يأتي 8 محمد بن محمد المفيد في ( المقنعة ) قال : روي عن الصادقين عليهم السلام أنهم قالوا قال رسول الله صلى الله عليه و آله يغفر للمؤذن مد صوته و بصره و يصدقه كل رطب و يابس و له من كل من يصلي بأذانه حسنة ( 6850 ) 9 محمد بن مسعود العياشي في تفسيره عن سعيد الاعرج قال : دخلت على أبي عبد الله و هو مغضب و عنده جماعة من أصحابنا و هو يقول : تصلون قبل أن تزول الشمس قال و هم سكوت قال : فقلت أصلحك الله ما نصلي حتى يؤذن مؤذن مكة قال : فلا بأس أما أنه إذا أذن فقد زالت الشمس الحديث أقول : و تقدم ما يدل على ذلك هنا و في المواقيت و يأتي ما يدل عليه و تقدم ما ظاهره المنافاة و بينا وجهه 4 باب استحباب الاذان و الاقامة لكل صلاة فريضة 1 محمد بن الحسن باسناده عن الحسين بن سعيد عن يحيى الحلبي عن( 5 ) الفقية ج 1 ص 92 أورده بتمامه عنه و عن كتب اخرى في 5 / 2 ( 6 ) الفقية ج 1 ص 93 ( 7 ) الفقية ج 1 ص 94 - المجالس ص 127 ( 8 ) المقنعة ص 15 في المطبوع : قال : قال رسول الله " ص " .
أخرج نحوه عن كتب اخرى في 5 / 2 ( 9 ) العياشي : ج 2 ص 309 ذيله : ثم قال : ان الله يقول : " اقم الصلاة لدلوك الشمس إلى غسق الليل " فقد دخلت اربع صلوات فيما بين هذا الوقتين ، و أفرد صلاة الفجر قال : " و قرآن الفرج ان قرآن الفجر كان مشهودا " فمن صلى قبل ان تزول الشمس فلا صلاة له .
راجع ب 59 من المواقيت ، و تقدم ما ينافى ذلك في 4 / 58 منها ، قلت : روايات الباب الثاني لا تخلو عن دلالة على ذلك لو تدل على أذان الاعلام ، و يأتي ما يدل عليه في ب 8 و فى 14 / 19 و فى ج 4 في 1 / 42 من أبواب ما يمسك عنه الصائم الباب 4 - فيه 9 أحاديث : ( 1 ) يب ج 1 ص 148