بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
لا إله إلا أنت سبحانك إني ظلمت نفسي فاغفر لي ذنبي إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت ثم تكبر تكبيرتين ثم قل : " لبيك و سعديك و الخير في يديك و الشر ليس إليك و المهدي من هديت لا ملجأ منك إلا إليك سبحانك و حنانيك تباركت و تعاليت سبحانك رب البيت " ثم تكبر تكبيرتين ثم تقول " وجهت وجهي للذي فطر السماوات و الارض عالم الغيب و الشهادة حنيفا مسلما و ما أنا من المشركين إن صلاتي و نسكي و محياى و مماتي لله رب العالمين لا شريك له و بذلك أمرت و انا من المسلمين ثم تعوذ من الشيطان الرجيم ثم اقرأ فاتحة الكتاب محمد بن الحسن باسناده عن محمد بن يعقوب مثله إلا أنه أسقط قوله إن صلاتي و نسكي إلى قوله من المسلمين ( 7250 ) 2 و باسناده عن سعد عن أحمد بن محمد عن علي بن حديد و عبد الرحمن ابن أبي نجران و الحسين بن سعيد كلهم عن حماد بن عيسى عن حريز ابن عبد الله عن زرارة عن أبي جعفر ( ع ) قال يجزيك في الصلاة من الكلام في التوجه إلى الله أن تقول " وجهت وجهي للذي فطر السماوات و الارض على ملة إبراهيم حنيفا مسلما و ما أنا من المشركين إن صلاتي و نسكي و محياى و مماتي لله رب العالمين لا شريك له و بذلك أمرت و أنا من المسلمين " و يجزيك تكبيرة واحدة 3 أحمد بن علي بن أبي طالب الطبرسي في ( الاحتجاج ) عن محمد بن عبد الله ابن جعفر الحميري أنه كتب إلى صاحب الزمان ( ع ) يسأله عن التوجه للصلاة يقول " على ملة إبراهيم و دين محمد " فان بعض أصحابنا ذكر أنه إذا قال " على دين محمد " فقد أبدع لانا لم نجده في شيء من كتب الصلاة خلا حديثا واحدا في كتاب القاسم بن محمد عن جده الحسن بن راشد أن الصادق ( ع ) قال للحسن كيف تتوجه ؟ فقال أقول " لبيك و سعديك " فقال له الصادق ( ع ) ليس عن هذا أسألك كيف تقول " وجهت وجهي للذي فطر السماوات و الارض حنيفا مسلما " ؟ قال ( 2 ) يب ج 1 ص 153 أورد ذيله في 1 ر 1 ( 3 ) الاحتجاج ص 271