وسائل الشیعة الی تحصیل مسائل الشریعة جلد 4

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

وسائل الشیعة الی تحصیل مسائل الشریعة - جلد 4

محمد بن الحسن الحر العاملی؛ مصحح: عبدالرحیم الربانی الشیرازی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

لا إله إلا أنت سبحانك إني ظلمت نفسي فاغفر لي ذنبي إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت ثم تكبر تكبيرتين ثم قل : " لبيك و سعديك و الخير في يديك و الشر ليس إليك و المهدي من هديت لا ملجأ منك إلا إليك سبحانك و حنانيك تباركت و تعاليت سبحانك رب البيت " ثم تكبر تكبيرتين ثم تقول " وجهت وجهي للذي فطر السماوات و الارض عالم الغيب و الشهادة حنيفا مسلما و ما أنا من المشركين إن صلاتي و نسكي و محياى و مماتي لله رب العالمين لا شريك له و بذلك أمرت و انا من المسلمين ثم تعوذ من الشيطان الرجيم ثم اقرأ فاتحة الكتاب محمد بن الحسن باسناده عن محمد بن يعقوب مثله إلا أنه أسقط قوله إن صلاتي و نسكي إلى قوله من المسلمين ( 7250 ) 2 و باسناده عن سعد عن أحمد بن محمد عن علي بن حديد و عبد الرحمن ابن أبي نجران و الحسين بن سعيد كلهم عن حماد بن عيسى عن حريز ابن عبد الله عن زرارة عن أبي جعفر ( ع ) قال يجزيك في الصلاة من الكلام في التوجه إلى الله أن تقول " وجهت وجهي للذي فطر السماوات و الارض على ملة إبراهيم حنيفا مسلما و ما أنا من المشركين إن صلاتي و نسكي و محياى و مماتي لله رب العالمين لا شريك له و بذلك أمرت و أنا من المسلمين " و يجزيك تكبيرة واحدة 3 أحمد بن علي بن أبي طالب الطبرسي في ( الاحتجاج ) عن محمد بن عبد الله ابن جعفر الحميري أنه كتب إلى صاحب الزمان ( ع ) يسأله عن التوجه للصلاة يقول " على ملة إبراهيم و دين محمد " فان بعض أصحابنا ذكر أنه إذا قال " على دين محمد " فقد أبدع لانا لم نجده في شيء من كتب الصلاة خلا حديثا واحدا في كتاب القاسم بن محمد عن جده الحسن بن راشد أن الصادق ( ع ) قال للحسن كيف تتوجه ؟ فقال أقول " لبيك و سعديك " فقال له الصادق ( ع ) ليس عن هذا أسألك كيف تقول " وجهت وجهي للذي فطر السماوات و الارض حنيفا مسلما " ؟ قال

( 2 ) يب ج 1 ص 153 أورد ذيله في 1 ر 1 ( 3 ) الاحتجاج ص 271

/ 674