11 باب أن البسملة آية من الفاتحة ومن كل سورة عدا برائة ووجوب الاتيان بها وبطلان الضلاة بتعمد تركها ووجوب إعادتها فيه اثنا عشر حديثا وإشارة إلى ما مضى ويأتي وفيه استحباب الجهر بها في موضع الاخفات وأن الحمد سبع آيات وأنه يقنت في الفجر ويسلم الامام مرة
يمينه و قرأ في أول ركعة الحمد و الضحى و في الثانية بالحمد و قال هو الله أحد ثم قنت ثم سلم ثم جلس أقول قد عرفت أن الضحى و ألم نشرح سورة واحدة 11 باب ان البسملة آية من الفاتحة و من كل سورة عدا براءة و وجوب الاتيان بهاء و بطلان الصلاة بتعمد تركها و وجوب إعادتهما 1 محمد بن الحسن باسناده عن الحسين بن سعيد عن عبد الرحمن بن أبي نجران عن صفوان قال صليت خلف أبي عبد الله ( ع ) أياما فكان يقرأ في فاتحة الكتاب ببسم الله الرحمن الرحيم فإذا كانت صلاة لا يجهر فيها بالقراءة جهر ببسم الله الرحمن الرحيم و أخفى ما سوى ذلك 2 و باسناده عن محامد بن علي بن محبوب عن العباس عن محمد بن أبي عمير عن أبي أيوب عن محمد بن مسلم قال سألت أبا عبد الله ( ع ) عن السبع المثاني و القرآن العظيم أ هي الفاتحة ؟ قال نعم قلت بسم الله الرحمن الرحيم من السبع ؟ قال نعم هي أفضلهن ( 7340 ) 3 و عنه عن محمد بن الحسين عن محمد بن حماد بن زيد عن عبد الله بن يحيى الكاهلي عن أبي عبد الله ( ع ) عن أبيه قال بسم الله الرحمن الرحيم أقرب إلى اسم الله الاعظم من ناظر العين إلى بياضها 4 و بالاسناد عن الكاهلي قال صلى بنا أبو عبد الله ( ع ) في مسجد بني كاهل فجهر مرتين ببسم الله الرحمن الرحيم و قنت في الفجر و سلم واحدة مما يلي القبلةالباب 11 - فيه 12 حديثا : ( 1 ) يب ج 1 ص 153 - صا ج 1 ص 158 أورده أيضا في 2 / 57 ( 2 و 3 ) يب ج 1 ص 218 ( 4 ) يب ج 1 ص 218 - صا ج 1 ص 159