21 باب استحباب الجهر بالبسملة في محل الاخفات وتأكده للامام فيه ثمانية أحاديث وإشارة إلى ما مرهنا وفي مسح الخفين وإلى ما يأتي في زيارة الاربعين وفيه ما ظاهره الوجوب واستحباب الجهر بالاستعاذة .
قال أمرني أبو جعفر ( ع ) أن أقرا قل هو الله أحد و أقول إذا فرغت منها كذلك الله ربي ثلاثا 10 و عن داود بن الحصين عن أبي عبد الله ( ع ) قال إذا قرأت قل يا أيها الكافرون فقل يا أيها الكافرون و إذا قلت لا أعبد ما تعبدون فقل أعبد الله وحده و إذا قلت لكم دينكم ولي دين فقل ربي الله و ديني الاسلام ( 7385 ) 11 و عن البراء بن عازب قال لما نزلت هذه الاية " أ ليس ذلك بقادر على أن يحيى الموتى " قال رسول الله صلى الله عليه و آله سبحانك أللهم و بلى و هو المروي عن أبي جعفر و أبي عبد الله عليهما السلام 21 باب استحباب الجهر بالبسملة في محل الاخفات و تأكده للامام 1 محمد بن يعقوب عن محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن الحسين بن سعيد عن القاسم بن محمد عن صفوان الجمال قال صليت خلف أبي عبد الله ( ع ) أياما فكان إذا كانت صلاة لا يجهر فيها جهر ببسم الله الرحمن الرحيم و كان يجهر في السورتين جميعا 2 و عن أحمد بن محمد الكوفي عن علي بن الحسن بن علي عن عبد الرحمن ابن أبي نجران عن هارون عن أبي عبد الله ( ع ) قال قال لي كتموا بسم الله الرحمن الرحيم فنعم و الله الاسماء كتموها كان رسول الله صلى الله عليه و آله إذا دخل إلى منزله و اجتمعت( 10 ) مجمع البيان ج 10 ص 553 ( 11 ) مجمع البيان ج 10 ص 402 تقدم ما يدل على ذلك في 11 / 1 من أفعال الصلاة ، و تقدم ما يدل على استحباب التحميد بعد الحمد في ب 17 و على سؤال الرحمة و الاستعاذة عند آية الوعد و الوعيد و أن يقول : لبيك إذا مربيا أيها الناس و يا أيها الذين آمنوا في ب 18 و يأتي ما يدل على ذلك في 2 و 8 / 3 من قراءة القرآن و فى 3 و 4 و 7 / 27 منها .الباب 21 - فيه 8 أحاديث : ( 1 ) الفروع ج 1 ص 87 ( 2 ) الروضة ص 228 تقدم صدره في 7 / 11 .