24 باب استحباب القرائة في الفرائض بالجحد والتوحيد وكراهة ترك التوحيد في الصلاة فيه ستة أحاديث وإشارة إلى ما مرفي الاعداد وغيرها وإلى ما يأتي وفيه أن الاخلاص ثلث القرآن والجحد ربعه وفيه استحباب قرائة الجحد في الاولى والاخلاص في الثانية .
عن محمد بن حسان عن إسماعيل بن مهران عن الحسن بن على عن أبيه عن الحسين بن أبي العلا عن أبي عبد الله ( ع ) قال من قرأ إنا أنزلناه في فريضة من الفرائض نادى مناد يا عبد الله قد غفر الله لك ما مضى فاستأنف العمل 6 أحمد بن علي بن أبي طالب الطبرسي في ( الاحتجاج ) عن صاحب الزمان ( ع ) أنه كتب إلى محمد بن عبد الله بن جعفر الحميري في جواب مسائله حيث سأله عما روي في ثواب القرآن في الفرائض و غيرها أن العالم قال عجبا لمن لم يقرأ في صلاته إنا أنزلناه في ليلة القدر كيف تقبل صلاته و روي ما زكت صلاة لم يقرأ فيها قل هو الله أحد و روي أن من قرأ في فرائضه الهمزة اعطي من الثواب قدر الدنيا فهل يجوز أن يقرأ الهمزة و يدع هذه السؤر التي ذكرناها مع ما قد روي أنه لا تقبل صلاة و لا تزكو إلا بهما ؟ التوقيع الثواب في السؤر على ما قد روي و إذا ترك سورة مما فيها الثواب و قرأ قل هو الله أحد و إنا أنزلناه لفضلهما اعطي ثواب ما قرأ و ثواب السورة التي ترك و يجوز أن يقرأ هاتين السورتين و تكون صلاته تامة و لكنه يكون قد ترك الافضل و رواه الشيخ في ( كتاب الغيبة ) باسناده الآتي أقول و يأتي ما يدل على ذلك و يأتي ما ظاهره المنافاة و هو محمول على التخيير و الجواز 24 باب استحباب القراءة في الفرايض بالجحد و التوحيد و كراهة ترك قراءة التوحيد في الصلاة 1 محمد بن يعقوب عن أبي علي الاشعري عن محمد بن عبد الجبار عن( 6 ) الاحتجاج ص 269 - الغيبة ص 246 تقدم ما يدل على ذلك في 10 / 1 من أفعال الصلاة ، و يأتي ما يدل عليه في الجملة في ب 24 و فى 3 / 48 هنا و فى ب 31 من قراءة القرآن .الباب 24 - فيه 6 أحاديث : ( 1 ) الاصول ص 602 - فضل القرآن .