28 باب أن من نسي قرائة الحمد والسورة وذكرها قبل الركوع وجب عليه الاتيان بها فان ذكرها بعده مضى في صلاته فيه أربعة أحاديث وإشارة إلى ما مضى ويأتي وفيه الامر بالاستعاذة قبل الفاتحة وكيفيتها وأن من قرأ بعض سورة فأخطأ وأخذ في غيرها حتى يختمها ثم يعلم أنه
28 باب ان من نسى قراءة الحمد أو السورة و ذكرها قبل الركوع وجب عليه الاتيان بها فان ذكرها بعد مضى في صلاته 1 محمد بن يعقوب عن محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن الحسين بن سعيد عن القاسم بن محمد عن علي بن أبي حمزة عن أبي بصير قال سألت أبا عبد الله ( ع ) عن رجل نسي ام القرآن قال إن كان لم يركع فليعد ام القرآن 2 محمد بن الحسن باسناده عن الحسين بن سعيد عن عثمان بن عيسى عن سماعة قال سألته عن الرجل يقوم في الصلاة فينسى فاتحة الكتاب قال فليقل أستعيذ بالله من الشيطان الرجيم إن الله هو السميع العليم ثم ليقرأها ما دام لم يركع فإنه لا صلاة له حتى يقرأ بها في جهر أو إخفات فانه إذا ركع أجزأه إن شاء الله 3 علي بن جعفر في كتابه عن أخيه موسى بن جعفر ( ع ) قال سألته عن الرجل يفتتح سورة فيقرأ بعضها ثم يخطي و يأخذ في غيرها حتى يختمها ثم يعلم أنه قد أخطأ هل له أن يرجع في الذي افتتح و إن كان قد ركع و سجد ؟ قال إن كان لم يركع فليرجع إن أحب و إن ركع فليمض ( 7425 ) 4 عبد الله بن جعفر في ( قرب الاسناد ) عن عبد الله بن الحسن عن جده علي بن جعفر عن أخيه موسى بن جعفر ( ع ) قال سألته عن رجل افتتح الصلاة فقرأ سورة قبل فاتحة الكتاب ثم ذكر بعد ما فرغ من السورة قال يمضي في صلاته و يقرأ فاتحة الكتاب فيما يستقبل أقول هذا محمول على من ذكر بعد الركوع لما تقدم من التفصيل و تقدم ما يدل على المقصود و يأتي ما يدل عليهالباب 28 - فيه 4 أحاديث : ( 1 ) الفروع ج 1 ص 96 .( 2 ) يب ج 1 ص 177 تقدمت قطعة منه في 2 ر 1 و أورد قطعة منه في 3 ر 57 ( 3 ) بحار الانوار ج 4 ص 154 ( 4 ) قرب الاسناد ص 92 .تقدم ما يدل على ذلك في ب 27 و يأتي ما يدل عليه في ب 29 .] [ ّ