3 باب جواز التعويل في دخول الوقت على أذان الثقة فيه تسعة أحاديث وإشارة إلى ما مر هنا وفي المواقيت وإلى ما يأتي .
3 باب جواز التعويل في دخول الوقت على أذان الثقة 1 محمد بن الحسن باسناده عن سعد بن عبد الله عن محمد بن الحسين عن جعفر بن بشير عن ذريح المحاربي قال : قال لي أبو عبد الله ( ع ) صل الجمعة بأذان هؤلاء فإنهم أشد شيء مواظبة على الوقت و رواه الصدوق مرسلا 2 و باسناده عن محمد بن علي بن محبوب عن محمد بن الحسين عن محمد بن عبد الله بن زرارة عن عيسى بن عبد الله الهاشمي عن أبيه عن جده عن علي ( ع ) قال المؤذن مؤتمن و الامام ضامن 3 و باسناده عن أحمد بن محمد عن علي بن الحكم و الحسين بن سعيد عن محمد بن أبي عمير عن حماد بن عثمان عن محمد بن خالد القسري قال قلت لابي عبد الله ( ع ) : أخاف أن نصلي يوم الجمعة قبل أن تزول الشمس فقال إنما ذلك على المؤذنين و باسناده عن محمد بن علي بن محبوب عن محمد بن أبي الصهبان عن عبد الرحمن بن أبي نجران عن حماد بن عثمان نحوه ( 6845 ) 4 عبد الله بن جعفر في ( قرب الاسناد ) عن عبد الله بن الحسن عن جده علي ابن جعفر عن أخيه قال : سألته عن رجل صلى الفجر في يوم غيم أو في بيت و أذن المؤذن و قعد و أطال الجلوس حتى شك فلم يدر هل طلع الفجر أم لا فظن أن المؤذن لا يؤذن حتى يطلع الفجر قال أجزاه أذانهم أقول و يأتي في حديث اشتراط إيمان المؤذن ما يفيد أنه لا يقتدي بأذان المعارفو فى 2 / 2 من التسليم و فى ج 3 ب 75 من الجماعة ما يحتمل دلالته عليه ، و يأتي ما يدل على يعض المقصود في ب 3 الباب 3 - فيه 9 أحاديث : ( 1 ) يب ج 1 ص 217 - الفقية ج 1 ص 93 ( 2 ) يب ج 1 ص 216 ( 3 ) يب ج 1 ص 217 و 323 العمل في ليلة الجمعة و يومها .
( 4 ) قرب الاسناد ص 85 و فى المطبوع : أجزأه أذانه .