بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
( في حديث ) إن رجلا أعجميا دخل المسجد يلبي و عليه قميصه ، فقال لابي عبد الله عليه السلام إني كنت رجلا أعمل بيدي و اجتمعت لي نفقه فحيث احج لم أسأل أحدا عن شيء و أفتوني هؤلاء أن أشق قميصي و أنزعه من قبل رجلي ، و إن حجى فاسد ، و إن علي بدنة ، فقال له : متى لبست قميصك أبعد ما لبيت أم قبل ؟ قال : قبل أن البي ، قال : فأخرجه من رأسك ، فانه ليس عليك بدنة ، و ليس عليك الحج من قابل أي رجل ركب أمرا بجهالة فلا شيء عليه ، طف بالبيت سبعا ، وصل ركعتين عند مقام إبراهيم عليه السلام ، واسع بين الصفا و المروة ، و قصر من شعرك ، فإذا كان يوم التروية فاغتسل و أهل بالحج و اصنع كما يصنع الناس .4 محمد بن يعقوب ، عن أبي علي الاشعرى ، عن محمد بن عبد الجبار ، عن صفوان عن خالد بن محمد الاصم قال : دخل رجل المسجد الحرام و هو محرم ، فدخل في الطواف و عليه قميص و كساء فاقبل الناس عليه يشقون قميصه ، و كان صلبا ، فرآه أبو عبد الله عليه السلام و هم يعالجون قميصه يشقونه ، فقال له : كيف صنعت ؟ فقال : أحرمت هكذا في قميصى و كسائي فقال : أنزعه من رأسك ، ليس ينزع هذا من رجليه إنما جهل ، فأتاه ذلك فسأله فقال : ما تقول في رجل أحرم في قميصه قال : ينزع من رأسه .5 و عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن معاوية بن عمار عن أبي عبد الله عليه السلام قال : إن لبست ثوبا في إحرامك لا يصلح لك لبسه فلب وأعد غسلك و إن لبست قميصا فشقه و أخرجه من تحت قدميك . شق قميصك و أخرجه من رجليك فان عليك بدنة و عليك الحج من قابل و حجك فاسد ، فطلع أبو عبد الله " ع " على باب المسجد فكبر و استقل القبلة ، فدنا الرجل من أبى عبد الله " ع " و هو ينتف شعره و يضرب وجهه ، فقال له أبو عبد الله " ع " : أسكن يا عبد الله ، فلما كلمه و كان الرجل أعجميا فقال أبو عبد الله " ع " : ما تقول ؟ قال : كنت رجلا اعمل بيدي اه .( 4 ) الفروع ج 1 ص 461 .( 5 ) الفروع ج 1 ص 261 أورد صدره أيضا في 3 / 13 من الاحرام .راجع ج 2 / 2 / 30 من الخلل .