بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
جسده ببعض و ربما يستر وجهه بيده و إذا نزل استظل بالخباء و في البيت و بالجدار .محمد بن يعقوب عن عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد عن جعفر بن مثنى الخطيب مثله 2 و عن علي بن محمد عن سهل بن زياد عن ابن أبي نجران عن محمد بن الفضيل قال كنا في دهليز يحيى بن خالد بمكة و كان هناك أبو الحسن موسى عليه السلام و أبو يوسف فقام إليه أبو يوسف و تربع بين يديه فقال يا أبا الحسن جعلت فداك المحرم يظلل ؟ قال لا قال فيستظل بالجدار و المحمل و يدخل البيت و الخباء ؟ قال نعم قال فضحك أبو يوسف شبه المستهزئ فقال له أبو الحسن عليه السلام يا أبا يوسف إن الدين ليس بقياس كقياسك و قياس أصحابك إن الله عز و جل أمر في كتابه بالطلاق و آكد فيه شاهدين و لم يرض بهما إلا عدلين و أمر في كتابه بالتزويج و أهمله بلا شهود فأتيتم بشاهدين فيما أبطل الله و أبطلتم شاهدين فيما اكد الله عز و جل و أجزتم طلاق المجنون و السكران .حج رسول الله صلى الله عليه و آله فأحرم و لم يظلل و دخل البيت و الخباء و استظل بالمحمل و الجدار فقلنا " فعلنا خ ل " كما فعل رسول الله صلى الله عليه و آله فسكت ( 16975 ) 3 محمد بن علي بن الحسين بإسناده عن الحسين بن مسلم عن أبي جعفر الثاني عليه السلام أنه سئل ما فرق بين الفسطاط و بين ظل المحمل ؟ فقال لا ينبغي أن يستظل في المحمل و الفرق بينهما أن المرأة تطمث في شهر رمضان فتقضي الصيام و لا تقضى الصلاة قال صدقت جعلت فداك قال الصدوق يعني إن السنة لا يقاس و رواه في ( المقنع ) مرسلا 4 و في ( عيون الاخبار ) عن أبيه عن علي بن إبراهيم بن هاشم عن أبيه عن عثمان بن عيسى عن بعض أصحابه قال قال أبو يوسف للمهدي و عنده موسى بن