بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
1 محمد بن علي بن الحسين باسناده عن معاوية بن عمار ، عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال : المحصور المصدود ، و قال : المحصور هو المريض ، و المصدود هو الذي يرده المشركون كما ردوا رسول الله صلى الله عليه و آله ليس من مرض ، و المصدود تحل له النساء ، و المحصور لا تحل له النساء .و في ( معاني الاخبار ) عن أبيه ، عن سعد ابن عبد الله ، عن أيوب بن نوح ، عن محمد بن أبي عمير و صفوان بن يحيى جميعا رفعاه إلى أبي عبد الله عليه السلام مثله .و رواه الكليني ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، و عن محمد بن إسماعيل ، عن الفضل بن شاذان ، عن ابن أبي عمير ، و صفوان ، عن معاوية بن عمار مثله .و رواه الشيخ باسناده عن الحسين بن سعيد ، عن فضالة ، عن معاوية بن عمار ، و باسناده عن علي بن مهزيار ، عن فضالة مثله .2 و رواه في كتاب ( المقنع ) مرسلا مثله ثم قال : و المحصور والمضطر يذبحان بدنتيهما في المكان الذي يضطر ان فيه ، و قد فعل رسول الله صلى الله عليه و آله ذلك يوم الحديبية حين رد المشركون بدنته ، و أبوا أن يبلغ المنحر فأمر بها فنحرت مكانه .( 17525 ) 3 محمد بن الحسن بإسناده عن موسى بن القاسم ، عن صفوان ، عن معاوية ابن عمار ، عن أبي عبد الله عليه السلام ( في حديث ) قال : إن الحسين بن علي عليهما السلام خرج معتمرا فمرض في الطريق فبلغ عليا ذلك و هو بالمدينة فخرج في طلبه فأدركه في السقيا و هو مريض بها ، فقال : يا بني ما تشتكي ؟ فقال : أشتكى رأسي ، فدعا علي ببدنة فنحرها و حلق رأسه ورده إلى المدينة ، فلما برأ من وجعه اعتمر ، فقلت : ا رأيت حين برء من وجعه أحل له النساء ؟ فقال : لا تحل له السناء حتى يطوف بالبيت و يسعى بين الصفا و المروة ، فقلت : فما بال النبي صلى الله عليه و آله حين رجع إلى المدينة حل له النساء و لم يطف بالبيت ؟ فقال : ليس هذا مثل هذا ، النبي صلى الله عليه و آله كان مصدودا و الحسين عليه السلام محصورا .و رواه الكليني بالسند السابق . ( 1 و 2 ) الفقية ج 1 ص 158 ، معاني الاخبار ص 66 ، الفروع ج 1 ص 266 ، يب ج 1 ص 568 و 580 ، المقنع : ص 20 فيه : و أبوا ان يذبحوها مبلغ المنحر .قوله : " ثم قال و المحصور " هو في المصدر قبل ذلك و ليس من الخبر بل هو من كلام الصدوق راجعه .( 3 ) يب ج 1 ص 567 ، الفروع ج 1 ص 266 أورد صدره في 1 / 2 .