بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
5 و باسناده عن موسى بن القاسم ، عن صفوان بن يحيى ، عن عبد الله بن مسكان ، عن حمران بن أعين قال : دخلت على أبي جعفر عليه السلام فقال لي : بما أهللت ؟ فقلت : بالعمرة ، فقال لي : أفلا أهللت بالحج و نويت المتعة ، فصارت عمرتك كوفية و حجتك مكية ؟ و لو كنت نويت المتعة و أهللت بالحج كانت حجتك و عمرتك كوفيتين .أقول : حمله الشيخ على أنه نوى العمرة المفردة دون المتمتع بها و استشهد ببقية الحديث 6 و عنه ، عن صفوان و ابن أبي عمير ، عن يعقوب بن شعيب قال : سألت أبا عبد الله عليه السلام فقلت : كيف ترى لي أن أهل ؟ فقال : إن شئت سميت ، و إن شئت لم تسم شيئا ، فقلت له : كيف تصنع أنت ؟ قال : أجمعهما فأقول : لبيك بحجة و عمرة معا ، ثم قال أما إني قد قلت لاصحابك هذا .أقول : تقدم الوجه فيه .( 16490 ) 7 و عنه ، عن ابن أبي عمير ، عن الحلبي ، عن أبي عبد الله قال : إن عثمان خرج حاجا فلما صار إلى الابواء أمر مناديا ينادي بالناس : اجعلوها حجة و لا تمتعوا ، فنادي المنادي ، فمر المنادي بالمقداد بن الاسود فقال : أما لتجدن عند القلائص رجلا ينكر ما تقول ، فلما انتهى المنادي إلى علي عليه السلام و كان عند ركائبه يلقمها خبطا و دقيقا ، فلما سمع النداء تركها و مضى إلى عثمان و قال : ما هذا الذي أمرت به ؟ فقال : رأي رأيته ، فقال و الله لقد أمرت بخلاف رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم ، ثم أدبر موليا رافعا صوته لبيك بحجة و عمرة معا لبيك ، و كان مروان بن الحكم يقول بعد ذلك : فكأنى أنظر إلى بياض الدقيق مع خضرة الخبط على ذراعيه .أقول : المراد أنه لبى بالعمرة المتمتع بها إلى الحج ، فيكون نوى الحج و العمرة معا ، لشدة ( 5 ) يب ج 1 ص 471 - صا ج 2 ص 174 .( 6 ) يب ج 1 ص 471 - صا ج 2 ص 173 أورده أيضا في 3 / 17 .( 7 ) يب ج 1 ص 470 - صا ج 2 ص 171 .تقدم ما يدل على ذلك في 2 / 8 من أقسام الحج وهنا في ب 17 و ذيله و تقدم ما يدل على حكم من قال في النية : كاحرام فلان في ب 2 من أقسام الحج .