6 باب ان من اغتسل لدخول مكة ثم نام انتقض غسله واستحب له اعادته ولا يجزيه الوضوء فيه حديثان وإشارة إلى مامر
" و طهرا بيتي للطائفين و العاكفين و الركع السجود " فينبغي للعبد أن لا يدخل مكة إلا و هو طاهر قد غسل عرقه و الاذى و تطهر .و رواه الصدوق في ( العلل ) نحوه كما يأتي .و رواه الشيخ بإسناده عن محمد بن يعقوب و كذا كل ما قبله .4 و عن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن محمد بن يحيى ، عن طلحة بن زيد ، عن جعفر ، عن أبيه ، عن علي عليهم السلام إنه كان إذا قدم مكة بدأ بمنزله قبل أن يطوف .أقول : و تقدم ما يدل على الغسل في الاغسال المسنونة و غيرها ، و يأتي ما يدل عليه .6 باب ان من اغتسل لدخول مكة ثم نام انتقض غسله ، و استحب له إعادته و لا يجزيه الوضوء .1 محمد بن يعقوب ، عن أبي علي الاشعري ، عن محمد بن عبد الجبار ، عن صفوان ابن يحيى ، عن عبد الرحمن بن الحجاج قال : سألت أبا إبراهيم عليه السلام عن الرجل يغتسل لدخول مكة ثم ينام فيتوضأ قبل أن يدخل أ يجزيه ذلك أو يعيد ؟ قال : لا يجزيه لانه إنما دخل بوضوء .2 و عن عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد و سهل بن زياد ، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر ، عن علي بن أبي حمزة ، عن أبي الحسن عليه السلام قال : قال لي : إن اغتسلت بمكة ثم نمت قبل أن تطوف فأعد غسلك .و رواه الشيخ باسناده عن محمد بن يعقوب و كذا الذي قبله .أقول : و تقدم ما يدل على ذلك .( 4 ) الفروع ج 1 ص 275 تقدم ما يدل على استحباب الغسل لدخول مكة في ج 1 في ب 1 من الاغسال المسنونة وهنا في ب 2 ، و يأتي ما يدل عليه في ب 6 .الباب 6 فيه حديثان : ( 1 و 2 ) الفروع ج 1 ص 275 ، يب ج 1 ص 474 .