8 باب استحباب دخول الحرم حافيأ بسكينة ووقار وخشوع والدعاء بالمأثور على باب المسجد وعند دخوله واستقبال الكعبة فيه حديثان
8 باب استحباب دخول المسجد الحرام حافيا بسكينة و وقار و خشوع و الدعاء بالمأثور على باب المسجد و عند دخوله و عند استقبال الكعبة .1 محمد بن يعقوب ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، و عن محمد بن إسماعيل ، عن الفضل بن شاذان جميعا ، عن صفوان بن يحيى ، و ابن أبي عمير ، عن معاوية ابن عمار ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : إذا دخلت المسجد الحرام فادخله حافيا على السكينة و الوقار و الخشوع ، و قال : من دخله بخشوع غفر الله له إن شاء الله ، قلت : ما الخشوع ؟ قال : السكينة ، لا تدخل بتكبر ، فإذا انتهيت إلى باب المسجد فقم و قل : " السلام عليك أيها النبي و رحمة الله و بركاته ، بسم الله و بالله و من الله و ما شاء الله و السلام على أنبياء الله و رسله ، و السلام على رسول الله صلى الله عليه و آله ، و السلام على إبراهيم " خليل الله " و الحمد لله رب العالمين " فإذا دخلت المسجد فارفع يديك و استقبل البيت و قل : " أللهم اني أسألك في مقامي هذا في أول مناسكي أن تقبل توبتي و أن تجاوز عن خطيئتي ، و تضع عني وزري ، الحمد لله الذي بلغني بيته الحرام أللهم إني أشهد أن هذا بيتك الحرام الذي جعلته مثابه للناس و أمنا و مباركا و هدى للعالمين أللهم إني عبدك ، و البلد بلدك ، و البيت بيتك ، جئت أطلب رحمتك ، و اؤم طاعتك مطيعا لامرك ، راضيا بقدرك ، أسألك مسألة المضطر إليك ، الخائف لعقوبتك ، أللهم افتح لي أبواب رحمتك ، و استعملني بطاعتك و مرضاتك .و رواه الشيخ بإسناده عن محمد بن يعقوب مثله .( 17575 ) 2 قال : الكليني : و روى أبو بصير ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : تقول و أنتالباب 8 فيه حديثان : ( 1 ) الفروع ج 1 ص 275 ، يب ج 1 ص 474 ترك فيه قوله : " و من الله " و قوله : " خليل الله " و فيه : " ان العبد عبدك " و فيه " أسألك مسألة الفقير إليك ." ( 2 ) الفروع ج 1 ص 275 ، يب ج 1 ص 495 فيه : بعد قوله : و من الله " و إلى الله " و فيه : " صل على محمد عبدك " و فيه : " أللهم عبدك و زائرك " و فيه : " و أنت خير مأتي و مزور "