وسائل الشیعة الی تحصیل مسائل الشریعة جلد 9

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

وسائل الشیعة الی تحصیل مسائل الشریعة - جلد 9

محمد بن الحسن الحر العاملی؛ مصحح: عبدالرحیم الربانی الشیرازی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

يحج القائم عليه السلام يوم السبت يوم عاشورا اليوم الذي قتل فيه الحسين عليه السلام و يقطع أيدي بني شيبة و يعلقها في الكعبة .

4 و قد تقدم ( في حديث ) قال : بغت جرهم بمكة و استحلوا حرمتها ، و أكلوا مال الكعبة ، فبعث الله عليهم الرعاف و النمل و أفناهم .

5 و تقدم حديث كلثوم بن عبد الملك ، عن أبي عبد الله عليه السلام ( في حديث ) عمارة الكعبة قال : فجاءت العرب من الحول فدخلوا الكعبة و رأوا عمارتها ، فقالوا ينبغي لعامل هدا البيت أن يزاد ، فلما كان من قابل جاء الهدي فلم يدر إسماعيل كيف يصنع به ؟ فأوحى الله عز و جل إليه : أن انحره و أطمعه الحاج .

6 محمد بن يعقوب ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن حماد بن عيسى ، عن حريز ، عن ياسين قال : سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول : إن قوما أقبلوا من مصر فمات منهم رجل فأوصى بألف درهم للكعبة ، فلما قدم الوصي مكة سأل فدلوه على بني شيبة فأتاهم فأخبرهم الخبر ، فقالوا : قد برئت ذمتك ادفعها إلينا ، فقام الرجل فسأل الناس فدلوه على أبي جعفر محمد بن علي عليه السلام قال أبو جعفر عليه السلام : فأتاني فسألني ، فقلت : إن الكعبة غنية عن هذا أنظر إلى من أم هذا البيت فقطع به ، أو ذهبت نفقته ، أو ضلت راحلته ، و عجز أن يرجع إلى أهله فادفعها إلى هؤلاء الذين سميت لك ، فأتى الرجل بني شيبة فأخبرهم بقول أبي جعفر عليه السلام فقالوا : هذا ضال مبتدع ، ليس يؤخذ عنه و لا علم له ، و نحن نسألك بحق هذا و بحق كذا و كذا لما أبلغته عنا هذا الكلام ، قال : فأتيت أبا جعفر عليه السلام فقلت له : لقيت بني شيبة فأخبرتهم فزعموا أنك كذا و كذا ، وأنك لا علم لك ، ثم سألوني بالعظيم الا أبلغتك ما قالوا ، قال : و أنا أسألك بما سألوك لما اتيتهم ، فقلت لهم : إن من علمي أن لو وليت شيئا من أمر المسلمين لقطعت أيديهم ، ثم علقتها في أستار الكعبة ، ثم أقمتهم على

( 4 ) تقدم في 5 / 19 .

( 5 ) تقدم في 3 / 11 .

( 6 ) الفروع ج 1 ص 232 علل الشرايع ص 142 يب ج 2 ص 392 " باب الوصية بالمبهم " .

/ 547