29 باب استحباب اكثار النظر إلى الكعبة واختياره على النظر إلى بيت المقدس وجميع الاماكن المشرفة فيه عشرة أحاديث وفيه عدة أحكام تأتي
29 باب استحباب إكثار النظر إلى الكعبة و اختياره على النظر إلى بيت المقدس و جميع الاماكن المشرفة .1 محمد بن يعقوب ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، و عن محمد بن إسماعيل ، عن الفضل بن شاذان جميعا ، عن ابن أبي عمير ، عن عمر بن اذينة عن زرارة قال : كنت قاعدا إلى جنب أبي جعفر عليه السلام و هو محتب مستقبل الكعبة ، فقال : أما إن النظر إليها عبادة ، فجاءه رجل من بجيلة يقال له : عاصم بن عمر فقال لابي جعفر عليه السلام إن كعب الاحبار كان يقول : إن الكعبة تسجد لبيت المقدس في كل غداة ، فقال أبو جعفر عليه السلام : فما تقول فيما قال كعب الاحبار ؟ فقال : صدق القول ما قال كعب ، فقال أبو جعفر عليه السلام : كذبت و كذب كعب الاحبار معك ، و غضب ، قال زرارة : ما رأيته استقبل أحدا يقول : كذبت غيره ، قال : ما خلق الله عز و جل بقعة في الارض أحب إليه منها ، ثم أومأ بيده نحو الكعبة ، و لا أكرم على الله عز و جل منها لها حرم الله الاشهر الحرم في كتابه يوم خلق السموات و الارض ثلاثة متوالية للحج : شوال و ذو القعدة و ذو الحجة ، و شهر مفرد للعمرة رجب .2 و بهذا الاسناد عن ابن أبي عمير ، عن معاوية بن عمار ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : إن الله تبارك و تعالى جعل حول الكعبة عشرين و مأة رحمة ، منها ستون للطائفين ، و أربعون للمصلين ، و عشرون للناظرين ، و رواه الصدوق مرسلا نحوه .و رواه في ( ثواب الاعمال ) عن محمد بن موسى بن المتوكل ، عن علي ابن الحسين السعد آبادي ، عن أحمد بن أبي عبد الله البرقي ، عن ابن أبي عمير مثله .الباب 29 فيه 10 أحاديث : ( 1 ) الفروع ج 1 ص 231 أورد صدره ايضا في 1 / 31 .( 2 ) الفروع ج 1 ص 231 الفقية ج 1 ص 74 ثواب الاعمال ص 27 أورد صدره أيضا في 3 / 4 من الطواف ، و تمامه في 2 / 9 منها .