32 باب انه يكره ان يعلق لدور مكة أبواب وان يمنع الحاج من نزول دورها وان يؤخذ لها اجرة فيه ثمانية أحاديث - وسائل الشیعة الی تحصیل مسائل الشریعة جلد 9

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

وسائل الشیعة الی تحصیل مسائل الشریعة - جلد 9

محمد بن الحسن الحر العاملی؛ مصحح: عبدالرحیم الربانی الشیرازی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

32 باب انه يكره ان يعلق لدور مكة أبواب وان يمنع الحاج من نزول دورها وان يؤخذ لها اجرة فيه ثمانية أحاديث

عن حماد بن عثمان قال : رأيت أبا عبد الله عليه السلام يكره الاحتباء للمحرم ، قال : و يكره الاحتباء في المسجد الحرام إعظاما للكعبة .

أقول الاول لبيان الجواز فلا ينافي الكراهية ، و يمكن حمله على كونه خارج المسجد الحرام ، أو خارجا عما كان في رمن الرسول صلى الله عليه و آله ، و تقدم ما يدل على استحباب الحفا في الحرم و ترك الاحتذاء فيه .

32 باب انه يكره أن يعلق لدور مكة أبواب ، و أن يمنع الحاج من نزول دورها ، و ان يؤخذ لها اجرة .

1 محمد بن يعقوب ، عن عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد ، عن علي بن الحكم عن الحسين بن أبي العلاء قال : قال أبو عبد الله عليه السلام : إن معاوية أول من علق على بابه مصرا عين بمكة فمنع حاج بيت الله ما قال الله عز و جل : " سواء العاكف فيه و الباد " و كان الناس إذا قدموا مكة نزل البادي على الحاضر حتى يقضي حجه الحديث .

2 و عن الحسين بن محمد ، عن معلى بن محمد ، عن الوشاء ، عن أبان بن عثمان عن يحيى بن أبي العلاء ، عن أبي عبد الله ، عن أبيه عليهما السلام ، قال : لم يكن لدور مكة أبواب ، و كان أهل البلدان يأتون بقطرانهم فيدخلون فيضربون بها ، و كان أول من بوبها معاوية .

( 17720 ) 3 محمد بن علي بن الحسين قال : سئل الصادق عليه السلام عن قول الله عز و جل : " سواء

تقدم ما يدل على ذلك في ج 2 في ب 29 من أحكام المساجد و فى ب 79 من أحكام العشرة ، و تقدم ما يدل على استحباب الحفاء في ب 8 هنا .

الباب 32 فيه 8 أحاديث : ( 1 ) الفروع ج 1 ص 232 ، تمامه : و كان معاوية صاحب السلسلة التي قال الله سبحانه و تعالى " في سلسلة ذرعها سبعون ذراعا فاسلكوه انه كان لا يؤمن بالله العظيم " و كان فرعون هذه الامة ( 2 ) الفروع ج 1 ص 232 .

( 3 ) الفقية ج 1 ص 69 ، علل الشرائع ص 138 .

/ 547