بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
العاكف فيه و الباد " فقال : لم يكن ينبغى أن يضع على دور مكة أبواب لان للحاج أن ينزلوا معهم في دورهم في ساحة الدار حتى يقضوا مناسكهم ، و أول من جعل لدور مكة أبوابا معاوية .و في ( العلل ) عن أبيه ، عن سعد بن عبد الله عن أحمد و عبد الله ابني محمد بن عيسى ، عن محمد بن أبي عمير ، عن حماد بن عثمان الناب ، عن عبيد الله بن علي الحلبي ، عن أبي عبد الله عليه السلام عن قول الله عز و جل : " سواء العاكف فيه و الباد " ثم ذكر مثله .4 محمد بن الحسن باسناده عن موسى بن القاسم ، عن صفوان بن يحيى ، عن حسين بن أبي العلاء قال : ذكر أبو عبد الله عليه السلام هذه الآية " سواء العاكف فيه و الباد " قال : كانت مكة ليس على شيء منها باب ، و كان أول من علق على بابه المصر ا عين معاوية بن أبي سفيان ، و ليس لاحد أن يمنع الحاج شيئا من الدور منازلها .5 و بإسناده عن يعقوب بن يزيد ، عن ابن أبي عمير ، عن حفص بن البختري عن أبي عبد الله عليه السلام قال : ليس ينبغي لاهل مكة أن يجعلوا على دورهم أبوابا ، و ذلك أن الحاج ينزلون معهم في ساحة الدار حتى يقضوا حجهم .6 عبد الله بن جعفر الحميري في ( قرب الاسناد ) عن الحسن بن ظريف ، عن الحسين بن علوان ، عن جعفر ، عن أبيه ، عن علي عليهم السلام أنه نهى أهل مكة أن يؤاجروا دورهم ، و أن يعلقوا عليها أبوابا ، و قال : " سواء العاكف فيه و الباد " قال : و فعل ذلك أبو بكر و عمر و عثمان و علي حتى كان في زمن معاوية .7 و عن السندي بن محمد ، عن أبي البختري ، عن جعفر ، عن أبيه ، عن علي عليهم السلام أنه كره إجارة بيوت مكة و قرأ : " سواء العاكف فيه و الباد " . ( 4 ) يب ج 1 ص 567 .فيه : و ليس ينبغى لاحد .و فيه : و منازلها .( 5 ) يب ج 1 ص 579 .( 6 ) قرب الاسناد ص 52 .( 7 ) قرب الاسناد ص 65 .