38 باب استحباب البكاء في الكعبة وحولها من خشية الله فيه حديثان وإشارة إلى ما تقدم وياتى
إليك ، فهب لي يا إلهي فرجا بالقدرة التي بها تحيي أموات العباد ، و بها تنشر ميت البلاد ، و لا تهلكني يا إلهي حتى تستجيب لي دعائي ، و تعرفني الاجابة ، أللهم ارزقني العافية إلى منتهى أجلي ، و لا تشمت بي عدوي ، و لا تمكنه من عنقي ، من ذا الذي يرفعني إن وضعتني ، و من ذا الذي يضعني إن رفعتني ، و إن أهلكتني فمن ذا الذي يعرض لك في عبدك ، أو يسألك عن أمره ، فقد علمت يا إلهي إنه ليس في حكمك ظلم ، و لا في نقمتك عجلة إنما يعجل من يخاف الفوت ، و يحتاج إلى الظلم الضعيف و قد تعاليت يا إلهي عن ذلك إلهي فلا تجعلني للبلاء غرضا ، و لا لنقمتك نصبا ، و مهلني و نفسي ، و أقلني عثرتي و لا ترد يدي في نحري ، و لا تتبعني ببلاء على أثر بلاء فقد ترى ضعفي و تضرعي إليك و وحشتي من الناس ، و انسى بك ، أعوذ بك اليوم فأعذني ، و استجير بك فأجرني ، و أستعين بك على الضراء فأعني ، و أستنصرك فانصرني ، و أتوكل عليك فاكفني ، و اومن بك فآمني ، و أستهديك فاهدني ، و أسترحمك فارحمني ، و أستغفرك مما تعلم فاغفر لي ، و أسترزقك من فضلك الواسع فارزقني ، و لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم .38 باب استحباب البكاء في الكعبة و حولها من خشية الله 1 محمد بن علي بن الحسين في كتاب ( العلل ) عن أبيه ، عن سعد بن عبد الله ، عن محمد بن الحسين ، عن جعفر بن بشير ، عن العزرمي ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال إنما سميت مكة بكة لان الناس يتباكون فيها .( 17750 ) 2 و عن محمد بن موسى بن المتوكل ، عن علي بن الحسين السعد آبادي ، عن أحمد بن أبي عبد الله البرقي ، عن الحسن بن محبوب ، عن عبد الله بن سنان قال : سألت أبا عبد الله عليه السلام لم سميت الكعبة بكة ؟ فقال : لبكاء الناس حولها و فيها .الباب 38 فيه حديثان : ( 1 ) علل الشرائع ص 138 الصحيح : العزرمي بتقديم المهملة .( 2 ) علل الشرائع ص 138 .