6 باب استحباب طواف عشرة اسابيع كل يوم وليلة ثلاثة في أول الليل وثلاثة في آخره واثنان إذا أصبح واثنان بعد الظهر واستحباب احصاء الاسابيع فيه حديثان
5 باب استحباب الطواف عند الزوال حاسرا عن رأسه حافيا يقارب بين خطاه ويغض بصره ويستلم الحجر في كل شوط من غير ان يؤذي أحدا ولا يقطع ذكر الله فيه حديث وإشارة إلى ما يأتي
5 باب استحباب الطواف عند الزوال حاسرا عن رأسه حافيا يقارب بين خطاه ، و يغض بصره ، و يستلم الحجر في كل شوط من أن يؤذى أحدا ، و لا يقطع ذكر الله .1 محمد بن يعقوب ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن حماد بن عيسى ، عمن أخبره ، عن العبد الصالح عليه السلام قال : دخلت عليه يوما و أنا أريد أن أسأله عن مسائل كثيرة فلما رأيته عظم علي كلامه ، فقلت له : ناولني يدك أو رجلك اقبلها فناولني يده فقبلتها ، فذكرت قول رسول الله صلى الله عليه و آله فدمعت عيناي ، فلما رآني مطاطيا رأسي قال : قال رسول الله صلى الله عليه و آله : ما من طائف يطوف بهذا البيت حين تزول الشمس حاسرا عن رأسه حافيا يقارب بين خطاه و يغض بصره و يستلم الحجر في كل طواف من أن يؤذي أحدا و لا يقطع ذكر الله عن لسانه إلا كتب الله له بكل خطوة سبعين ألف حسنة ، و محى عنه سبعين ألف سيئة ، و رفع له سبعين ألف درجة و اعتق عنه سبعين ألف رقبة ، ثمن كل رقبة عشرة آلاف درهم ، و شفع في سبعين من أهل بيته ، و قضيت له سبعون ألف حاجة إن شاء فعاجله ، و إن شاء فآجله .و رواه الصدوق مرسلا نحوه إلا أنه قال : حتى تزول الشمس .أقول : و يأتي ما يدل على ذلك .6 باب استحباب طواف عشرة أسابيع كل يوم و ليلة ، ثلاثة في أول الليل ، و ثلاثة في آخره ، و اثنان إذا أصبح ، و اثنان بعد الظهر ، و استحباب احصاء الاسابيع .الباب 5 فيه حديث : ( 1 ) الفروع ج 1 ص 279 ، الفقية ج 1 ص 73 فيه : " و شفعه في سبعين ألف حاجة " و ترك قوله : و شفع في سبعين من أهل بيته .يأتى ما يدل على بعض المقصود فيما بعد ذلك .الباب 6 فيه حديثان :