بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
10 و عن محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد ، عن محمد بن الحسن الصفار ، عن العباس بن معروف ، عن حماد بن عيسى ، عن حريز ، عن أبي بصير و زرارة و محمد بن مسلم كلهم ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : إن الله عز و جل خلق الحجر الاسود ثم أخذ الميثاق على العباد ، ثم قال للحجر : التقمه ، و المؤمنون يتعاهدون ميثاقهم .11 و عنه ، عن الصفار ، عن محمد بن عيسى بن عبيد ، عن زياد القندي ، عن عبد الله بن سنان قال : بينا نحن في الطواف اذ مر رجل من آل عمر فأخذ بيده رجل فاستلم الحجر فانتهره و أغلظ له و قال له : بطل حجك ، لان الذي استلمته حجر لا يضر و لا ينفع ، فقلت لابي عبد الله عليه السلام : أما سمعت قول العمري ، فقال أبو عبد الله عليه السلام : كذب ثم كذب ثم كذب إن للحجر لسانا ذلقا يوم القيامة يشهد لمن وافاه بالموافاة ، ثم ذكر حديث خلق آدم واخذ الميثاق على ذريته ، و إن الحجر التقم الميثاق من الخلق كلهم " إلى أن قال : " فمن أجل ذلك أمرتم أن تقولوا إذا استلمتم الحجر : أمانتي أديتها ، و ميثاقي تعاهدته تشهد لي بالموافاة يوم القيامة .12 و عنه ، عن أبيه ، عن سعد ، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب ، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر ، عن عبد الكريم بن عمرو ، عن عبد الله بن أبي يعفور ، عن أبي عبد الله عليه السلام ( في حديث ) قال : و الميثاق هو في هذا الحجر الاسود ، أما و الله إن له لعينين و اذنين و فما و لسانا ذلقا الحديث .( 17845 ) 13 و عن محمد بن الحسن ، عن الصفار ، عن علي بن حسان الواسطي ، عن ( 10 و 11 ) علل الشرائع ص 147 .( 12 ) علل الشرائع ص 147 صدره : ان الارواح جنود مجندة فما تعارف منها في الميثاق ايتلف ههنا ، و ما تناكر منها في الميثاق اختلف ههنا ، و الميثاق اه .و فى ذيله و لقد كان اشد بياضا من اللبن ، و لكن المجرمين يستلمونه و المنافقين فبلغ ما ترون .( 13 ) علل الشرائع ص 147 .