بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
عمه عبد الرحمن بن كثير الهاشمي ، عن أبي عبد الله قال : مر عمر بن الخطاب على الحجر الاسود فقال : و الله يا حجر إنا لنعلم أنك حجر لا تضر و لا تنفع إلا أنا رأينا رسول الله صلى الله عليه و آله يحبك فنحن نحبك ، فقال أمير المؤمنين عليه السلام : كيف يا ابن الخطاب ، فو الله ليبعثنه الله يوم القيامة و له لسان و شفتان فيشهذ لمن وافاه و هو يمين الله في ارضه يبايع بها خلقه ، فقال عمر : لا أبقانا الله في بلد لا يكون فيه علي بن أبي طالب .14 و عن علي بن حاتم ، عن حميد بن زياد ، عن أحمد بن الحسين ، عن زكريا المؤمن ، عن عامر بن معقل ، عن أبان بن تغلب قال : قال أبو عبد الله عليه السلام تدري لاي شيء صار الناس يلثمون الحجر ؟ فقلت : لا ، فقال : إن آدم شكى إلى ربه الوحشة في الارض ، فنزل جبرئيل عليه السلام بياقوته من الجنة " إلى أن قال : " فلما رآها عرفها فبادر يلثمها ، فمن ثم صار الناس يلثمون الحجر .15 و عن محمد بن شاذان ، عن محمد بن محمد بن الحارث ، عن صالح بن سعيد ، عن عبد المنعم بن إدريس ، عن أبيه ، عن وهب اليماني ، عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه و آله قال لعائشة و هي تطوف معه بالكعبة حين استلما الركن و بلغا إلى الحجر : يا عائشة لو لا ما طبع الله على هذا الحجر من أرجاس الجاهلية و أنجاسها إذا لاستشفى به من كل عاهة " إلى أن قال : " و ان الركن يمين الله في أرضه بعد الحج ، و ليبعثنه الله يوم القيامة و له لسان و شفتان و عينان و لينطقه الله يوم القيامة بلسان طلق ذلق ليشهد لمن استلمه بحق ، و استلامه اليوم بيعة لمن لم يدرك بيعة رسول الله صلى الله عليه و آله الحديث ( 14 ) علل الشرئع ص 147 فيه : " جميل بن زياد ، عن أحمد بن الحسن النحاس ، عن زكريا أبى محمد المؤمن " و الظاهر أن جميل مصحف ، و الصحيح حميد و هو ابن زياد بن حماد الدهقان أبو القاسم ، يروى عنه على بن حاتم ، كما أن الصحيح : أحمد بن الحسين النحاس ، عن زكريا ابن محمد المؤمن .و فيه : كان آدم إذا مر عليها في الجنة ضربها برجله فلما رآها .( 15 ) علل الشرائع ص 147 بقية الحديث لا تتعلق بالباب .