21 باب استحباب الصلاة على محمد وآله في اثناء الطواف والسعى خصوصا عند الحجر وبينه وبين الركن اليماني فيه ثلاثة أحاديث
إلا أنه ترك من قوله : و هو ينظر إلى قوله : من النار .6 و عنه ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن عمر بن اذينة قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول لما انتهى إلى ظهر الكعبة حين يجور الحجر : يا ذا المن و الطول و الجود و الكرم ، إن عملي ضعيف فضاعفه لي و تقبله مني إنك أنت السميع العليم .7 محمد بن على بن الحسين في ( عيون الاخبار ) عن أبيه ، عن محمد بن يحيى عن محمد بن أحمد بن يحيى ، عن أبي سعيد الادمي ، عن أحمد بن موسى ، عن سعد بن سعد ، عن أبي الحسن الرضا عليه السلام قال : كنت معه في الطواف فلما صرنا بحذاء الركن اليماني قام عليه السلام فرفع يده إلى السماء ثم قال : يا الله يا ولي العافية ، و خالق العافية ، و رازق العافية ، و المنعم بالعافية ، و المنان بالعافية ، و المتفضل بالعافية علي و على جميع خلقك ، يا رحمن الدنيا و الآخرة و رحيمهما صل على محمد و آل محمد ، و ارزقنا العافية ، و دوام العافية ، و تمام العافية ، و شكر العافية في الدنيا و الاخرة يا أرحم الراحمين .21 باب استحباب الصلاة على محمد و آله في اثناء الطواف و السعي خصوصا عند الحجر بينه و بين الركن اليماني .( 17885 ) 1 محمد بن يعقوب ، عن عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد ، عن الحسين ابن سعيد ، عن إبراهيم بن أبي البلاد ، عن عبد السلام بن عبد الرحمن بن نعيم قال : قلت لابي عبد الله عليه السلام : دخلت الطواف فلم يفتح لي شيء من الدعاء إلا الصلاة على محمد و آل محمد ، و سعيت فكان ذلك ، فقال : ما اعطى أحد ممن سأل أفضل مما أعطيت .( 6 ) الفروع ج 1 ص 277 .( 7 ) عيون اخبار الرضا ص 188 .راجع ب 12 و 21 و 23 .الباب 21 فيه 3 أحاديث : ( 1 ) الفروع ج 1 ص 277 فيه دخلت طواف الفريضة .