56 باب ان من ترك الطواف عمدا بطل حجه ولزمه بدنة والاعادة ولو كان جاهلا فيه حديثان وإشارة إلى ما ياتي
55 باب استحباب اختيار القرائة في الطواف على الذكر فان مر بسجدة اومأ إلى الكعبة ان عجز عن السجود فيه حديث
2 و باسناده عن محمد بن أحمد بن يحيى ، عن عمران ، عن محمد بن عبد الحميد ، عن محمد بن فضيل ، عن محمد بن علي الرضا عليه السلام ( في حديث ) قال : طواف الفريضة لا ينبغي أن يتكلم فيه إلا بالدعاء و ذكر الله و تلاوة القرآن ، قال : و النافلة يلقى الرجل أخاه فيسلم عليه و يحدثه بالشيء من أمر الآخرة و الدنيا لا بأس به .أقول : حمله الشيخ على الاستحباب و هو ظاهر فيه .55 باب استحباب اختيار القرائة في الطواف على الذكر فان مر بسجدة أومأ إلى الكعبة ان عجز عن السجود .1 محمد بن يعقوب ، عن عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد ، عن عبد الكريم ابن عمرو ، عن أيوب أخى أديم قال : قلت لابي عبد الله عليه السلام : القرائة و أنا أطوف أفضل أو ذكر الله تبارك و تعالى ؟ قال : القرائة ، قلت : فإن مر بسجدة و هو يطوف قال : يومئ برأسه إلى الكعبة .56 باب ان من ترك الطواف عمدا بطل حجه و لزمه بدنة و الاعادة و لو كان جاهلا .( 2 ) يب ج 1 ص 483 ، صا ج 2 ص 227 ، أورد صدره في 3 / 18 من السعي .و استظهر المصنف ان الصحيح محمد بن أحمد بن عمران .تقدم ما ينا في ذلك في 1 / 96 من تروك الاحرام ، و تقدم ما يدل على جواز الكلام في 11 و 13 و 15 / 13 و 1 / 14 ، و فى 2 و 8 و 9 / 16 و فى 1 و 3 و 13 / 22 و 6 / 23 ، و 5 و 6 / 26 و 13 / 33 و فى 6 و 7 و 10 / 14 و 4 / 42 و 8 / 47 .الباب 55 فيه حديث : ( 1 ) الفروع ج 1 ص 283 .باب 56 فيه حديثان :