صالح ، عن جابر ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : أحرم موسى من رملة مصر ، قال : و مر بصفائح الروحاء محرما يقود ناقة بخطام من ليف عليه عبائتان قطوانيتان ، يلبى و تجيبه الجبال .
و رواه الصدوق مرسلا نحوه .
3 محمد بن علي بن الحسين قال : روي عن النبي صلى الله عليه و آله و الائمة عليهم السلام أنه وجب الاحرام لعلة الحرم .
4 و في ( العلل و عيون الاخبار ) بأسانيد تأتي عن الفضل بن شاذان ، عن الرضا عليه السلام قال : و إنما يأمروا بالاحرام ليخشعوا قبل دخولهم حرم الله و أمنه ، و لئلا يلهوا و يشتغلوا بشيء من امور الدنيا و زينتها و لذاتها ، و يكونوا حادين فيما هم فيه قاصدين نحوه ، مقبلين عليه بكليتهم ، مع ما فيه من التعظيم لله عز و جل لبيته ، و التذلل لانفسهم عند قصدهم إلى الله عز و جل ، و وفادتهم إليه راجين ثوابه راهبين من عقابه ، ماضين نحوه ، مقبلين إليه بالذل و الاستكانة و الخضوع .
5 و في ( العلل ) عن أبيه ، عن سعد ، عن محمد بن عيسى بن عبيد ، عن العباس بن معروف ، عن بعض أصحابنا ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : حرم المسجد لعلة الكعبة ، و حرم الحرم لعلة المسجد ، و وجب الاحرام لعلة الحرم .
و رواه البرقي في ( المحاسن ) عن محمد بن عيسى .
أقول : و تقدم ما يدل على ذلك في المواقيت ، و غيرها ، و يأتي ما يدل عليه .
عليهم العباء القطوانية ، يقول : لبيك عبدك و ابن عبدك ( عبديك خ ل ) لبيك .
و روى في خبر آخر أن موسى " ع " مر بصفائح الروحاء على جمل أحمر خطامه من ليف ، عليه عبائتان قطوا نيتان و هو يقول : لبيك يا كريم لبيك .
( 3 ) الفقية ج 2 ص 69 .
( 4 ) علل الشرايع ص 101 - عيون أخبار الرضا ص 264 فيه : جادين .
( 5 ) علل الشرايع ص 144 - المحاسن ص 320 .
تقدم ما يدل على ذلك في ب 2 من أقسام الحج و 1 / 5 و 4 / 9 وب 17 منها و فى أبواب المواقيت و تقدم ما يدل على وجوبه و حكم تركه في ب 14 و 20 منها ، و يأتي ما يدل عليه في الابواب الاتية بالتصريح و الالتزام .