93 باب انه يستحب للحائض ان تدعو لقطع الدم بالماثور بمكة والمدينة في مقام جبرئيل عليه السلام وغيره فيه ثلاثة أحاديث واشارة إلى ما يأتي - وسائل الشیعة الی تحصیل مسائل الشریعة جلد 9

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

وسائل الشیعة الی تحصیل مسائل الشریعة - جلد 9

محمد بن الحسن الحر العاملی؛ مصحح: عبدالرحیم الربانی الشیرازی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

93 باب انه يستحب للحائض ان تدعو لقطع الدم بالماثور بمكة والمدينة في مقام جبرئيل عليه السلام وغيره فيه ثلاثة أحاديث واشارة إلى ما يأتي

( 18220 ) 1 محمد بن يعقوب ، عن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد أو غيره ، عن الحسن ابن علي بن يقطين ، عن أخيه الحسين قال : حججت مع أبي و معي اخت لي فلما قدمنا مكة حاضت فجزعت جزعا شديدا خوفا أن يفوتها الحج ، فقال لي أبي : إئت أبا الحسن عليه السلام ، ثم ذكر أنه أتاه فسأله فقال له : قل له فليأمرها أن تأخذ قطنة بماء اللبن فلتستدخلها ، فان الدم سينقطع عنها و تقضي مناسكها ، كلها ، قال : فأمرها ففعلت فانقطع الدم عنها و شهدت المناسك كلها ، فلما ارتحلت من مكة بعد الحج و صارت في المحمل عاد إليها الدم .

93 باب انه يستحب للحائض أن تدعو لقطع الدم بالمأثور بمكة و المدينة في مقام جبرئيل عليه السلام و غيره .

1 محمد بن يعقوب ، عن على بن إبراهيم ، عن أبيه ، و عن محمد بن إسماعيل ، عن الفضل بن شاذان ، عن صفوان بن يحيى ، و ابن أبي عمير ، عن معاوية بن عمار عن أبي عبد الله عليه السلام قال : إذا أشرفت المرأة على مناسكها و هي حائض فلتغتسل و لتحتش بالكرسف و لتقف هي و نسوة خلفها و يؤمن على دعائها ، و تقول : " أللهم إني أسألك بكل اسم هولك ، أو تسميت به لاحد من خلقك ، أو استأثرت به في علم الغيب عندك ، أسألك باسمك الاعظم الاعظم ، و بكل حرف أنزلته على موسى و بكل حرف أنزلته على عيسى ، و بكل حرف أنزلته على محمد صلى الله عليه و آله إلا أذهبت عني هذا الدم " و إذا أرادت أن تدخل المسجد الحرام أو مسجد الرسول صلى الله عليه و آله و سلم فعلت مثل ذلك ، قال : و تأتي مقام جبرئيل عليه السلام و هو تحت الميزاب فانه كان مكانه إذا استاذن على نبي الله عليه السلام ، قال : فذلك مقام لا تدعو الله فيه حائض تستقبل القبلة و تدعو بدعاء الدم إلا رأت الطهر إن شاء الله .

( 1 ) الفروع ج 1 ص 289 .

الباب 93 فيه 3 أحاديث : ( 1 ) الفروع ج 1 ص 289 .

/ 547