بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
و استلمه و أشر إليه ، فانه لا بد من ذلك ، و قال : إن قدرت أن تشرب من ماء زمزم قبل أن تخرج إلى الصفا فافعل ، و تقول حين تشرب : " أللهم اجعله علما نافعا و رزقا واسعا و شفاء من كل داء و سقم " قال : و بلغنا أن رسول الله صلى الله عليه و آله قال حين نظر إلى زمزم : لو لا أن أشق على أمتي لاخذت منه ذنوبا أو ذنوبين .2 و عنه ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن حماد ، عن الحلبي ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : إذا فرغ الرجل من طوافه وصلى ركعتين فليأت زمزم و يستق منه ذنوبا أو ذنوبين فليشرب منه و ليصب على رأسه و ظهره و بطنه و يقول : " أللهم اجعله علما نافعا و رزقا واسعا و شفاء من كل داء و سقم " ثم يعود إلى الحجر الاسود و رواه الشيخ باسناده عن محمد بن يعقوب و كذا الذي قبله .3 و عن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن علي بن مهزيار ، قال : رأيت أبا جعفر الثاني عليه السلام ليلة الزيارة طاف طواف النساء وصلى خلف المقام ، ثم دخل زمزم فاستقى منها بيده بالدلو الذي يلى الحجر و شرب منه ، وصب على بعض جسده ثم إطلع في زمزم مرتين ، و أخبرني بعض أصحابنا أنه رآه بعد ذلك بسنة فعل مثل ذلك .4 محمد بن الحسن بإسناده عن الحسين بن سعيد ، عن محمد بن أبي عمير ، عن حفص بن البختري ، عن أبي الحسن موسى عليه السلام ، و عن ابن أبى عمير ، عن حماد ابن عثمان ، عن عبيد الله بن علي الحلبي ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : يستحب أن يستقى من ماء زمزم دلوا أو دلوين فتشرب منه و تصب على رأسك و جسدك ، و ليكن ذلك من الدلو الذي بحذاء الحجر .5 و بإسناده عن موسى بن القاسم ، عن صفوان بن يحيى ، عن معاوية بن عمار ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : أسماء زمزم ركضة جبرئيل و سقيا إسماعيل ( 2 ) الفروع ج 1 ص 284 ، يب ج 1 ص 487 .( 3 ) الفروع ج 1 ص 284 .( 4 ) يب ج 1 ص 487 .( 5 ) يب ج 1 ص 487 ، أخرجه عن الخصال باختلاف في 6 / 20 من مقدمات الطواف .