3 باب استحباب الخروج إلى الصفا من الباب المقابل للحجر على سكينة ووقار فيه حديثان
و حفيرة عبد المطلب و زمزم و المصونة و السقيا طعام و طعم و شفا سقم .أقول : و تقدم ما يدل على بعض المقصود .3 باب استحباب الخروج إلى الصفا من الباب المقابل للحجر على سكينة و وقار .( 18245 ) 1 محمد بن يعقوب ، عن عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد ، عن الحسين بن سعيد ، عن صفوان بن يحيى ، عن عبد الحميد بن سعيد " سعد خ " قال : سألت أبا إبراهيم عليه السلام عن باب الصفا ، قلت : إن أصحابنا قد اختلفوا فيه ، بعضهم يقول : الذي يلي السقاية و بعضهم يقول : الذي يلي الحجر ، فقال : هو يلي الحجر ، و الذي يلي السقاية محدث صنعه داود و فتحه داود .و رواه الصدوق باسناده عن صفوان ، و رواه الشيخ عن موسى بن القاسم ، عن صفوان و ابن أبي عمير ، عن عبد الحميد نحوه إلا أنه قال : عن الباب الذي يخرج منه إلى الصفا .راجع ب 2 من أقسام الحج ، و تقدم ما يدل على جواز التأخير لضرورة في ب 60 من الطواف ، و تقدم ما يدل على استحباب شرب ماء الزمزم في ب 20 من مقدمات الطواف ، و على استحباب الدعاء في ب 21 هناك .الباب 3 فيه حديثان : ( 1 ) الفروع ج 1 ص 284 ، الفقية ج 1 ص 135 ، يب ج 1 ص 487 فيه : عبد الحميد قال سألت أبا عبد الله عليه السلام .و فيه فبعضهم يقول : هو الباب الذي يستقبل السقاية ، و بعضهم يقول هو الباب الذي يستقبل الحجر ، فقال أبو عبد الله عليه السلام : هو الباب الذي مستقبل السقاية ، و الذى يستقبل السقاية صنعه اه .و فى نسخة من الفقية : سعد بدل سعيد .و فيه : و بعضهم يقول : الذي يستقبل الحجر الاسود فقال : هو الذي يستقبل الحجر اه و فى الفروع : عبد الحميد بن سعيد .و فيه : فقال : هو الذي يلى السقاية محدث اه .أقول : داود هو ابن على بن عبد الله بن العباس الذي قتل معلى بن خنيس و أخذ أموال أبى عبد الله عليه السلام فدعا عليه فهلك .